نظم مجلس الباب العسكري، بالتنسيق مع إدارة كومين بلدة العريمة والخط الغربي في ريف مدينة منبج، احتفالية في مدرسة البلدة بمناسبة تحرير الرقة من تنظيم "داعش" الإرهابي على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وشارك في الاحتفالية التي زينت بصور الشهداء، ممثلون عن مؤسسات الإدارة المدنية في منبج والعشرات من أهالي مدينة الباب المقيمين في القرى المحررة، إضافة إلى العشرات من أعضاء اتحاد الشبيبة العربية الديمقراطية.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت، ومن ثم ألقيت العديد من الكلمات منها كلمة الرئيس المشترك للمجلس التشريعي – الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها فاروق الماشي، وكلمة مجلس الباب العسكري ألقاها القيادي يوسف محمد، و كلمة باسم مجلس خط الفارات ألقتها الإدارية أمينة جراح. وتوجهت الكلمات بالتهاني للشعب بمناسبة تحرير مدينة الرقة من التنظيم الإرهابي الذي كان يشكل خطراً ليس فقط على السوريين بل على كافة العالم. كما وقطع المتحدثون عهدا على أنفسهم بتحرير أهالي مدينة الباب وتحرير كافة أراضي سوريا.