الخبر العاجل: الاحتلال التركي يستهدف قرية في ريف منبج

اتفاق بين النظام البعثي السوري وداعش لضرب قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور

 أكد مصدر خاص لقوات سوريا الديمقراطية أنه النظام البعثي السوري عقد لقاءات مع مرتزقة داعش للتنسيق والعمل ضد قوات سوريا الديمقراطية.

 بحسب المصدر من ديرالزور أكد أن النظام البعثي بموجب الاتفاق الذي جرى بينهما سيسهل انتقال مرتزقة داعش من المناطق المتاخمة لديرالزور إلى المناطق التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية لشن هجماتها، وتصل التسهيلات لدرجة فتح ممرات آمنة لتحركات المرتزقة باتجاه الضفة الشرقية لنهر الفرات.

جيش النظام البعثي الذي يدعي بأنه يحارب داعش، يبدو أنه وصل إلى طريق مسدود في هذه الحرب وأصبح عاجزا تماما عن التقدم أكثر، لذلك فهو يلجأ إلى هذه الوسائل القذرة والألاعيب الخبيثة.

على هذا الأساس فقد أكد المصدر المحلي بأنه ومنذ فترة بدأت لقاءات خاصة بين النظام السوري ومرتزقة داعش نتجت عنها الاتفاق بين الطرفين على انتقال مرتزقة داعش من مناطق الاشتباك مع جيش النظام البعثي إلى المناطق التي كانت قد حررتها قوات سوريا الديمقراطية، ولذلك فإن إعلام النظام والقنوات المحسوبة عليها بدأت بنشر أخبارا تقول فيها أن ديرالزور أصبحت تحت سيطرة النظام.

هذا و كانت قوات سوريا الديمقراطية قد أصدرت بيانا في العشرين من الشهر المنصرم وأكدت في البيان المذكور بأن قوات سوريا الديمقراطية قد رصدت قافلة لمرتزقة داعش في الثامن عشر من ذات الشهر تتحرك في محور بلدة الصالحية وفي المناطق التي يسيطر عليها جيش النظام السوري والقافلة تتحرك بكل أريحية باتجاه المناطق المحررة ، و تصدت لها قوات سوريا الديمقراطية وأجبرتها على التراجع.

و تأتي الحملة العلامية الحالية المتعلقة بتحرير ديرالزور و إرسال المرتزقة إلى المناطق المحررة تتويجا للاتفاق الذي أبرمه جيش النظام البعثي نع مرتزقة داعش لعرقلة حملة عاصفة الجزيرة عن أهدافها و تعبيرا عن عجز النظام على السيطرة على دير الزور بالمعارك.