أكد اتحاد إعلام الحر في روج آفا أن القوى المهيمنة والمستبدة تخاف من الحقيقة التي يظهرها الصحفيون والإعلاميون وتقتلهم لكي لا يظهروا تلك الحقيقة، وقال : إنهم ماضون في المسير بدرب الشهداء الإعلاميين.
أكد اتحاد إعلام الحر في روج آفا أن القوى المهيمنة والمستبدة تخاف من الحقيقة التي يظهرها الصحفيون والإعلاميون وتقتلهم لكي لا يظهروا تلك الحقيقة، وقال : إنهم ماضون في المسير بدرب الشهداء الإعلاميين.
وأقدم مسلحو الحشد الشعبي التابعة على قتل المصور في قناة كردستان TV أركان شريف طعناً بالسكاكين يوم أمس في ناحية داقوق التابعة لمحافظة كركوك.
وبصدد ذلك أصدر اتحاد الإعلام الحر في روج آفا بياناً كتابياً إلى الرأي العام ،استنكرت فيه تلك العملية وتقدمت بالتعازي لأطفال وعائلة الشهيد أركان.
وجاء في نص البيان:
“في تاريخ الإنسانية، كان الإعلام من أحد أهم الوسائل لنقل المعلومات لدى المجتمع، كونهم يتعرفون على الأحداث التي تجري حولهم من خلاله، ويوضح الأحداث والتطورات المبهمة، وهذا ما دفع القوى الاستبدادية لشن هجمات على العديد من وسائل الإعلام الحر، وجعلوها هدفاً لهم بغية منع المجتمع من التعرف على ظلاميتهم.
يوم أمس 30تشرين الأول وبكل أسى وردنا نبأ استشهاد مصور فضائية كردستان أركان شريف بعد 13عاماً من العمل استشهد على يد ميليشيات الحشد الشعبي بشكل وحشي، وهذا ما يدل مرة أخرى على خوفهم من الصحفيين الأحرار.
نحن كاتحاد الإعلام الحر في روج آفا، نتقدم بأحر التعازي لأطفال، وعائلة الشهيد أركان، كما ونعزّي أسرة القناة وكافة الصحفيين في العالم.
ونطالب من الجهات المعنية المحلية والعالمية أن يجروا تحقيقاتهم حول الجريمة التي حدثت، ومحاسبة مرتكبيها
كما نقول أننا وكما عاهدنا كافة شهداء الإعلام بالسير على خطاهم، اليوم نعاهد الشهيد أركان بأن دربه سيبقى سالكاً، وسنمضي في طريق الحقيقة الذي سلكه، ونحقق حلم شهداء الإعلام جميعا”.
