إدارة منبج المدنية تتهم دائرة الحرب الخاصة التابعة لتركيا ببثّ الرعب بين أهالي المدينة

أصدرت لجنة الداخلية التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها والممثلة بالمجلسين التشريعي والتنفيذي بياناً إلى الرأي العام بصدد مقتل الشابين حنان محمد عمر الجري وعبود حسين المجنان.

قالت لجنة الداخلية التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج إن دائرة الحرب الخاصة والنفسية المرتبطة بتركيا تلعب دورها ببث الرعب في نفوس الناس وتحرض الأهالي للإضراب عن العمل وتهديد الناس والعبث بأمنهم وممتلكاتهم وإن المدنيين خشية تعرضهم للاعتداء من تلك الشراذم التي تنفذ ما تؤمر به من الخارج يغلقون محالهم مرغمين غير مقتنعين.

جاء ذلك في بيانٍ أصدرته اللجنة, اليوم الخميس (18 كانون الثاني) حيث جاء في نصّه:

“إننا وببالغ الأسى نعلن عن مقتل مواطنين اثنين من أبناء مدينة منبج وبطريقة قتل همجية قامت بها أيادي الغدر والخيانة ونبعث بأحر التعازي لذوي الفقيدين ونقول لهم إننا لن تقر لنا عين حتى الكشف عن ملابسات هذه الجريمة النكراء وتقديم الجناة أياً كانت صفتهم للعدالة كي ينالوا جزاء ما اقترفت أياديهم القذرة

وإن هناك من يوجه أصابع الاتهام إلى مؤسسات الإدارة المدنية بالقيام بهذه الجريمة البشعة دون تقديم أية أدلة أو إثباتات على ذلك وهذا عمل مقصود من ذوي النفوس الضعيفة والمأجورين الذين لا يألون جهداً لبث الفتنة والفوضى بين أبناء مدينة منبج والذين ينفذون أجندات خارجية من سيدهم أردوغان وغيره من القادة الديكتاتوريين.

وهذا ما أدلى به أردوغان وأثبت صحة تقييمنا للوضع عندما قال: ( بدأنا المخطط في منبج ونجحنا بالخطوة الأولى)

وأردوغان ما كان ليتجرأ على هذا الحديث والتصريح بهذه الطريقة لولا أن بعضاً من أهلنا ومواطنينا ونتيجة للمواقف العاطفية البعيدة عن العقلانية والتي خلقت نوعاً من الفوضى أدى به لهذا التصريح.

ففي هكذا ظروف تلعب دائرة الحرب النفسية دورها ببث الرعب في نفوس الناس وتحرض الجماهير للإضراب عن العمل وتهديد الناس والعبث بأمنهم وممتلكاتهم وأن المدنيين خشية من تعرضهم للاعتداء من تلك الشراذم التي تنفذ ما تؤمر به من الخارج يقومون بإغلاق محالهم مرغمين غير مقتنعين وبهذا نريد أن نعلم أهلنا أن الجهة الوحيدة التي تدعو الناس للإضراب العام هي الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها ممثلة بلجنة الداخلية فهي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار هكذا قرار وكل ما يصدر عن غير هذه الجهة لا معنى له ولا نتحمل مسؤوليته.

وأخيراً نتعهد بأننا سندافع عن أهلنا ونحميهم ونتحمل نتائج قراراتنا ولا داعي لأن يتخوف أهلنا من أي تهديد أو وعيد صارد من جهات لا عنوان لها”.