ألمانيا تتجاهل المنظمات العنصرية التركية في بلادها

عضو المجلس الاتحادي لولاية هامبورغ الألمانية, جان سو اوزدمير تدخل قضية تزايد هجمات العصابات التركية المتطرفة على الكرد في ألمانيا مؤخراً على جدول أعمال المجلس.

جان سو أوزدمير و التي هي نائبة في المجلي و الرئيسة المشتركة لمجلس ولاية هامبورغ, أعدت ثلاثة مذكرات منفصلة طرحت على قائمة جدول أعمال المجلس حول نشاطات اتحاد الوطني للجمعيات التركية في ألمانيا و منظمة باسم جمعية الفرقان و حزب التحرير.

النائبة جان سو ومن خلال المذكرة طالبت الحكومة الفدرالية في ولاية هامبورغ بتوضيح حول نشاط هذه المنظمات التركية في ألمانيا, كما طالبت بتوضيح حول عمل القوات الأمنية الألمانية في مواجهة نشاطات هذه الجماعات.

جان سو اوزدمير وعن استبيانها في ما يتعلق بمنظمة اتحاد الجمعيات الوطنية التركية في ألمانيا أوضحت ان هذه المنظمة و التي تضم نحو سبع آلاف عضو تعتبر احدى اكبر المنظمات القومية التركية في ألمانيا. و تساءلت عن عمل الجهات الأمنية الألمانية في مواجهة نشاطات هذه المنظمة و حجم المعلومات عنها منذ العام 2015. وعلاقة هذه المنظمة مع حكومة AKP,MHP و أردوغان. كذلك طالبت بتوضيح حول منظمة (Turkos Hambûrg وTuran.e.V.Hamburg) والتي تعتبر وفقاً للتقارير الاستخباراتية منظمات تركية قومية بحته.

المعلومات المتوفرة عن جمعية الفرقان

اوزدمير و بالحديث عن جمعية الفرقان و حزب التحرير وجهت أسئلتها حول المعلومات المتوفرة لدى الجهات الأمنية حول هذه الجمعية و الحزب, اهدفها, غاياتها, غاياتها و سبل تحقيقها. وأضافت من هي الجهات التي تقف خلف هذه الجمعية هل هي دولية او مرتبطة مع الحكومة أم لا, و عمل الجهات الأمنية في مواجهة نشاطات هذه المنظمة.

وفي ما يتعلق بحزب التحرير قدمت استبيان و مذكرة إلى الحكومة تضمنت نفس الأسئلة و التوضيحات.