افتتحت أكاديمية الشهيد فيصل أبو ليلى العسكرية دورة تدريبية جديدة باسم الشهيد "رافي" والتي  انضم إليها 235 شاباً من كافة أبناء مدينة منبج وريفها.

وسيتلقى المنضمون للدورة دروساً فكرية وعسكرية وسياسية لمدة شهر كامل ليلتحقوا بعدها بصفوف مجلس منبج العسكري.

وشارك في مراسم افتتاح الدورة كل من الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية نزيفة خلو، وقائد المجلس العسكري لمنبج وريفها محمد أبو عادل، والناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري شرفان درويش، والرئيس المشترك للجنة الشباب والرياضة محسن الجاسم ونائبة الرئاسة المشتركة ثريا إسحاق، بالإضافة إلى حضور العشرات من أعضاء الشبيبة العربية الديمقراطية وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية.

بدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ألقى بعدها القائد العام لمجلس منبج العسكري محمد أبو عادل كلمة قال فيها: " نبارك افتتاح هذه الدورة ونبارك تحرير مدينة الرقة من رجس مرتزقة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية على شعبنا السوري."

ونوه أبو عادل إلى ضرورة مشاركة الجميع في حماية مناطقهم وذلك بالانضمام إلى مثل هذه الدورات التدريبية ليكونوا جاهزين للتصدي لأي عدوان على أرضهم وأهلهم، مؤكداً أن "منبج مازالت مهددة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته"، وأضاف: "على شباب وشابات منبج في هذه المرحلة التكاتف والانضمام إلى القوات العسكرية لحماية مدينتهم التي تحررت من يد داعش بفضل دماء الشهداء أمثال أبو ليلى وأبو أمجد ورافي وغيرهم."