QSD: تكشف عن حصيلة عملياتها خلال عام 2017
كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية خلال بيان عن حصيلة عملياتها والحملات التي أطلقتها خلال عام 2017.
كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية خلال بيان عن حصيلة عملياتها والحملات التي أطلقتها خلال عام 2017.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كتابياً نشرته على صفحتها الرسمية، كشفت من خلاله عن حصيلة حملاتها وعملياتها خلال عام 2017.
وجاء في نص البيان:
“على مدى العام ( 2017 ) الذي كان شاهداً على الحرب ، و الأزمات ، ومليئا بالمقاومة على كامل تراب روج آفا و كذلك كل الجغرافية السورية، كانت قوات سوريا الديمقراطية ( قسد ) وفي كل ميادين و ساحات تواجدها، تقوم بواجبها في حماية الأرض و المكونات بروح عالية من الإحساس بالمسؤولية و همة لا تلين، وعلى هذه الأساس ، استطاعت ( قسد ) أن تلعب دورها الريادي بالرغم من صعوبة الظروف التي تعانيها من مثل الحرب على الإرهاب و حماية المناطق المحررة ، و في هذا الإطار ، كان مقاتلو قسد أصحاب موقف واضح و صارم ضد كل أنواع و محاولات التسلط و الاحتلال و الإرهاب
في نفس الإطار و من مبدأ الحق المشروع للدفاع عن النفس ردت قوات سوريا الديمقراطية بحزم ضد كل أنواع الاعتداءات و الهجمات التي تعرضت لها روج آفا و فيدرالية شمال سوريا من قبل الدولة التركية و المجموعات التي تدور في فلكها بمختلف المسميات ، تنظيم داعش الإرهابي ، النظام البعثي ، و غيرها من القوى و بمختلف أنواع الهجمات.
على ذلك فقد أصبح العام 2017 عاماً للتآلف بين كل مكونات المنطقة من كرد و عرب ، سريان و آشور ، تركمان ، و القوى المطالبة بالحرية و تم دحر أكبر خطر كان يتهدد العالم المتحضر و الذي يأتي تنظيم داعش الإرهابي على رأس قائمتها ، وبالمثل فقد تم إفشال كل محاولات خنق ثورة الشعوب في شمال سوريا و بناء نظام فاشي مكانها على الرغم من الدعم المفتوح الذي كان يتلقاه الإرهاب من مختلف الدول الأقليمية و على رأسها دعم الدولة التركية ، فقد استطاعت قواتنا دحر الإرهاب و كل القوى المعادية لفيدرالية شمال سوريا ، تلك التي أظهرت العداء لإرادة هذه الشعوب ، و استطعنا منعهم من بناء أوكار الإرهاب في ربوع بلادنا.
على هذا الأساس و بهدف حماية تراب و شعوب شمال سوريا، فإن قوات قسد و بصورة فعالة، قد نظمت نفسها و كتائبها في كل المناطق و عملت على تطوير قدراتها القتالية باحترافية عالية ، واستفادت من تجربة محاربة الإرهاب السابقة و المتمثلة بهجمات داعش أو الدولة التركية و حلفاءها.
كما توجهت قواتنا نحو المناطق التي كانت ترزح تحت نير سيطرة الإرهاب، و لتأمين هذه المناطق فقد أنجزت قواتنا خطوات تاريخية هامة ، على رأسها كان إطلاق حملة غضب الفرات بمراحلها الأربعة لتحرير مدينة الرقة ، التي عرفت في السنوات الأخيرة كعاصمة للخلافة المزعومة ، حيث تم تتويج المرحلة الرابعة بتحرير المدينة بعد أن كانت قواتنا قد حررت ريفها.
كذلك فإن مدينة ديرالزور كانت تعتبر من المدن الهامة التي ينطلق منها تنظيم داعش الإرهابي، لذلك فقد أطلقت قواتنا حملة عاصفة الجزيرة لعزل المدينة وتحرير ريفها الشمالي والشمالي الشرقي بغية استكمال تحرير كامل الجزيرة السورية، وقد حققت هذه الحملة أهدافها و ما زالت مستمرة.
بهاتين الحملتين، فقد أوصلت قواتنا حدود فيدرالية شمال سوريا، إلى الحدود العراقية من جهة الجنوب و الجنوب الشرقي، أما نهر الفرات فقد أصبح حداً فاصلاً بين قواتنا و قوات النظام السوري من جهة الجنوب ، و في الغرب و الشمال ورغم الاعتداءات المتكررة من قبل الدولة التركية و حلفاءها فقد استطاعت قواتنا صد هذه الهجمات و ردها على أعقابها.
تزامنت المرحلة الثانية من حملة غضب الفرات مع بداية العام 2017، و قد تم تحرير مدينة الطبقة ، و الرقة مع ريفها و شمال ديرالزور من سيطرة تنظيم داعش حيث تقدر المساحة الكلية التي تم تحريرها بــ (16257) كم2 و في إطار حملة غضب الفرات بمختلف مراحلها ، و التي بدأت بتحرير الطبقة و توجت بالمعركة الكبرى لتحرير الرقة فقد أنجزت قواتنا مهامها القتالية بدقة و كانت نتائجها كالتالي
في حملة غضب الفرات و مرحلتها الأخيرة المتمثلة في المعركة الكبرى لتحرير الرقة و التي انتهت في 20 / 10 /2017 ارتقى 793 مقاتلاً من قواتنا إلى مرتبة الشهادة و أصيب بجراح مختلفة 1685 مقاتلاً في صفوفنا
حملة عاصفة الجزيرة التي استهدفت تحرير شمال و شمال شرق ديرالزور من مرتزقة داعش ، بدأت في التاسع من أيلول من العام 2017 و ما زالت مستمرة ، حيث حققت الانتصار تلو الانتصار محررة مناطق واسعة و العديد من المواقع الاستراتيجية شمال ديرالزور ، كما أن الحملة توجهت نحو الحدود العراقية و ما زالت مستمرة بنجاح ، و كانت نتائجها كالتالي
في حملة عاصفة الجزيرة منذ انطلاقتها ارتقى 162 مقاتلا في صفوف قواتنا إلى مرتبة الشهادة و أصيب 416 مقاتل بجراح مختلفة
في العام 2017 استمرت الهجمات و الاختراقات من قبل جيش الاحتلال التركي و المجموعات الإرهابية المرتبطة بها ضد ريف و نواحي عفرين و مناطق منبج و الشهباء ، حيث تعرضت كل من جنديرس و شيراوا ، راجو ، شرَّان ، شية ، و بلبلة للهجمات دون توقف و كذلك كانت هناك هجمات و اختراقات شرق الفرات ضد مقاطعة كوباني و ازدادت حدتها يوماً بعد يوم.
و نتيجة هذه الاعتداءات قامت قواتنا بالرد على مصادر النيران أو التصدي للهجمات و نشبت اشتباكات بين مقاتلينا و جنود جيش الاحتلال التركي و المرتزقة المرتبطين بهم.
من جهة أخرى زادت الطلعات الجوية في سماء عفرين من قبل طائرات الاستطلاع لجيش الاحتلال التركي أو الطائرات الحربية و كذلك استمرت محاولات المرتزقة المرتبطين بتركية في إنشاء الخنادق و التحصينات على حدود عفرين مما أدى إلى نشوب اشتباكات
جيش الاحتلال التركي و خلال العام المنصرم حاول أكثر من مرة اختراق حدود عفرين و التوغل في روج آفا ، و في إطار هذه الهجمات و الاختراقات التي مارسها جيش الاحتلال التركي سواء في عفرين أو غيرها تضررت ممتلكات المواطنين و لحق الدمار ببيوتهم و منازلهم ، كما سقط عشرات الضحايا المدنيين شهداء بينهم نساء و أطفال.
نتائج الهجمات و الاختراقات التي نفذها جيش الاحتلال التركي و مرتزقتهم ضد روج آفا و شمال سوريا كالتالي:
هجمات دولة الاحتلال التركي و مرتزقتها
رد مقاتلي قسد ضد الهجمات
على مدى العام 2017 ، بدءا من الرقة و ديرالزور و حتى عفرين ، و في عموم روج آفا كردستان و شمال سوريا ، و نتيجة المقاومة البطولية و روح التضحية و الفداء ، ارتقى 968 مقاتلاً من قواتنا إلى مرتبة الشهادة كما أصيب 2112 مقاتل بجراح مختلفة ، وبفضل تضحيات هؤلاء الأبطال تم تحرير المدن و المراكز الاستراتيجية التي كان ينطلق منها الإرهاب و كما أنه بفضلهم لم يسمح بأن تدنس أرض روج آفا
إننا في قوات سوريا الديمقراطية ، و بمزيد من الفخر و الاعتزاز نتذكر شهداءنا الأبطال ، و في الوقت الذي نعاهدهم على السير على خطاهم فإننا نتقدم بأحر التعازي و أصدق المواساة إلى أهلهم و ذويهم في روج آفا كردستان و شمال سوريا ، كما أننا نعاهد شهداءنا و ذويهم أننا سنجعل من العام 2018 عاماً حافلاً بالكفاح من أجل ترسيخ قيم العيش المشترك و أخوة الشعوب و سنجعل راية الشهداء هي العالية”.