3 عناصر ينشقون عن "فيلق الرحمن" ويسلمون أنفسهم لمجلس منبج العسكري

انشق 3 عناصر من مرتزقة "فيلق الرحمن" الذين خرجوا مؤخراً من الغوطة الشرقية، بعد خيانة قادتهم لهم وإجبارهم على مغادرة أرضهم تجاه المناطق المحتلة من قبل تركيا بريف حلب، وسلموا أنفسهم إلى مجلس منبج العسكري مع عوائلهم.

غادر الآلاف من عناصر مرتزقة فيلق الرحمن وغيرها من المجاميع المرتزقة المتمركزة في الغوطة الشرقية مع عوائلهم، في الآونة الأخيرة بعد اتفاق روسي تركي، والتوجه نحو الشمال السوري.

واعتبر الكثير من العناصر ضمن صفوف هذه الجماعات المرتزقة التي تدعمهم تركيا، عملية خروجهم من الغوطة الشرقية دون قتال بعد الاتفاقية "خيانة" من قادتهم لهم، الأمر الذي دفع بالكثير من العناصر الانشقاق عنهم مع عوائلهم.

ومن بين هؤلاء العناصر المنشقين، كان "محمود محمد برازي، عمر محمد برازي، أحمد محمد برازي" من مرتزقة "فيلق الرحمن".

وانشق العناصر الثلاثة مع عوائلهم فور وصولهم لمناطق السورية المحتلة من قبل تركيا  بعد خروجهم من الغوطة الشرقية باتجاه الشمال السوري، وتوجهوا إلى منبج بعد التنسيق مع مجلسها العسكري.

"تم بيعنا علناً"

وخلال لقاء مع وكالة أنباء هاوار، يشير المنشق محمود محمد البرازي، بأنهم خرجوا من الغوطة بأمر من قادتهم، وقال "تم بيعنا علناً".

وأضاف، "أثناء خروجنا من الغوطة تم عبورنا من القرى العلوية قصداً لإذلالنا".

كما نوه إلى تعرضهم للرشق بالحجارة وإطلاق نار أثناء مرورهم بطرطوس الأمر الذي أسفر عن مقتل عدة أشخاص في الحافلات.

ويقول برازي، بأنه فور وصوله إلى مناطق سيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته بدأ بالتواصل مع مجلس منبج العسكري، الذي ساعدهم في الوصول إلى مناطقه.

ويؤكد المنشق محمد برازي، بأن "أثناء توجهنا إلى منبج سمعنا الكثير من الأقاويل التي تشوه سمعة هذه القوات المدافعة عنها، لكن مع وصولنا رأينا عكس ذلك، حيث أحسنوا استقبالنا مع عوائلنا وأمورنا هنا على ما يرام".

ودعا برازي في ختام حديثه، جميع رفاقه الذين غرر بهم في صفوف المجموعات المرتزقة المرتبطة بتركيا، بالتوجه نحو مناطق قوات مجلس منبج العسكري، واصفاً مدينة منبج بـ "الآمنة"، وقال "إن كل ما يشاع عن مدينة منبج ومجلسها العسكري ما هو إلا ادعاء كاذب".