وآن: النساء والأطفال يتمسكون بالموسيقى الكردية

يحاول النساء والأطفال في شوارع وآن إحياء الموسيقى الكردية من جديد.

رغم الضغوط التي تمارسها الدولة التركية على الكرد في جميع النواحي وما تقوم به من محاولة في دفن التراث والثقافة الكردية وبشكل خاص الموسيقى الكردية، إلا أنمحاولات النساء والأطفال لإحياءها لايتوقف.

في شارع جمهورية الذي يعد من أكثر الشوارع ازدحاما في وآن، يواصل الأطفال الغناء باللغة الكردية في محاولة منهم للمحافظة على لغتهم التي تحاول الدولة التركية طمسها ومحوها من الوجود، ومع عدم وجود آلات موسيقى فالأطفال يستعينون بالعلب البلاستيكية والأواني الفارغة .

وتقول"خجي"، إحدى الفتيات التي تقوم بالغناء في شوارع وآن، إن الضغوط لن تمنعهم من الغناء باللغة الكردية وإحياء التراث الكردي من خلال الموسيقى الكردية.

وتؤكد خجي أن الغناء باللغة الكردية سيستمر مهما كانت الظروف ومهما حاولوا منعهم من ذلك.