نساء مشاركات في كونفرانس الشبيبة يؤكدن بان تحرر المرأة هو تحرر للمجتمع

أكدت عدد من النساء الشابات على مواصلة النشاطات والمبادرات من خلال الفكر الحر ووحدة الشعوب لوضع حل للقضايا المتعلقة بحرية المرأة كما أعربن عن دعمهن لمقاومة النائبة ليلى كوفن التي تواصل حملتها في الإضراب عن الطعام لكسر العزلة المفروضة على القائد اوجلان.

تتواصل فعالية مؤتمر شبيبة الشرق الأوسط الذي عقد في مدينة كوباني، بمشاركة واسعة بالتطرق الى  النقاشات والحوارات حول العديد من القضايا المتعلقة بمستقبل الشبيبة في الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق أعربت عدد من  النساء الشابات عن أرائهن حول عدد من  قضايا المرأة وحلولها وطموحاتهن من خلال الكونفرانس  لوكالة فرات للأنباء (ANF).

في البداية قالت ليلى العبد الإدارية في اتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات من مدينة الرقة: " نحن اليوم متواجدون في مؤتمر شبيبة الشرق الأوسط و ناقشنا العديد من القضايا ودارت حواراتنا حول المرأة وحرية المرأة بالإضافة إلى الضغوطات التي عانت منها المرأة منذ سنوات خاصة معاناة المرأة العربية في إقليم الفرات والتي عانت من ظلم وسلطة تنظيم داعش".

وأضافت العبد قائلة:

"سيطر تنظيم داعش على حرية المرأة ووجود المرأة في إقليم الفرات ناقشنا خلال هذا المؤتمر المواضيع المتعلقة بحرية المرأة وحرية فكر المرأة وتطورها ضمن المجتمع".

وقالت ليلى العبد في ختام حديثها: " أنا أحيي مقاومة ليلى كوفن وأناشد كافة النساء الشابات في إقليم الفرات بأن تقوم المرأة باكتساب حريتها الفكرية بنفسها ولتقف ضد  الذهنية المتسلطة".

ومن جانبها تحدثت إدارية فرع الشبيبة  لحزب سورية المستقبل في الجزيرة لينا أحمد وقالت: " طبعاً شاركنا في مؤتمر شبيبة الشرق الأوسط الثاني، وهدف المؤتمر الذي أنقعد كان بعنوان تعددي الديمقراطي وأيضا تشكيل وحدة  لشبيبة الشرق الأوسط وان تكون للشبيبة دور فعال ضمن جميع بلدان الشرق الأوسط".

وأضافت أحمد: "نحن شاركنا كالشبيبة الشابة في المؤتمر وناقشنا قضية المرأة الشابة، قضية التعصب الجنسي والديني، كما أننا نتمنى أن يحقق الكونفرانس أهدافه المرجوة منه وهو توحيد شبيبة شرق الأوسط، وأملنا جميعا هو تحقيق أهداف المؤتمر".

وتابعت أحمد: " والمؤتمر الثاني هدفه الأساسي تشكيل منسقية شبيبة الشرق الأوسط كي  نستطيع أن نصنع شيئاً لم يكن له وجود في الأساس في المستقبل كـ ديمقراطية الشعوب والتعددية  بكافة أشكالها وثقافتها وبأن نبادر لتحرير المرأة من الذهنية الذكورية والدولية في شرق الأوسط".

وأوضحت أحمد: "كما توجد قضايا كثيرة تخص المرأة من التعصب و العادات والتقاليد، كما أنها تشهد هجمات من عدة اتجاهات، أننا النساء نبادر الآن لتحرير المرأة بشكل عام والمرأة الشابة بشكل الخاص، فإذ تحررت المرأة سوف يتحرر المجتمع وسوف نبني شرق الأوسط جديد بأفكار الشبيبة وبقوة وأهداف الشبيبة".

وذكرت أحمد مقاومة ليلى كوفن في ختام حديثها وقالت: "ليلى كوفن هي المثال العظيم لكل امرأة لأنها تواصل الآن حملتها في الإضراب عن الطعام وهي مثال للإصرار، والإرادة والمقاومة،و على كافة النساء والمرأة الشابة أن يتعلمن الإصرار، المقاومة والثبات على الرأي وتحقيق ا هدافهن من المناضلة ليلى كوفن".