فعاليات ثقافية متجدّدة في مدينة منبج
تتوسع آفاق الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها وخاصة في المجال الفني على الصعيد المسرحي حيث تعمل فرقة منبج للمسرح والمكونة من شباب وشابات المدينة ومن مختلف الفئات العمرية على إحياء فن المسرح في المدينة.
تتوسع آفاق الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها وخاصة في المجال الفني على الصعيد المسرحي حيث تعمل فرقة منبج للمسرح والمكونة من شباب وشابات المدينة ومن مختلف الفئات العمرية على إحياء فن المسرح في المدينة.
خلال فعاليات معرض الكتاب الأول في منبج الذي نظمته لجنة الثقافة والفن. تم عرض مسرحية “كن متعلماً” من قبل فرقة منبج للمسرح, المكونة من شباب وشابات مدينة منبج وريفها والذين بدأوا في التدريب على نص المسرحية في 8 كانون الأول من العام المنصرم.
مضمون المسرحية يدور حول “أبو عارف” رجل وزوجته طاعنان في السن أُميان, وأميتهما توقعهما في المآزق والمشاكل وتسرد المسرحية طبيعة الحياة التي يعيشها أبو عارف وزوجته والتي تجلت بأربع مشاهد؛ المشهد الأول معاناة أبو عارف من ألم جسدي و إدلاء أهل القرية المشورات الطبية المختلفة عليه.
المشهد الثاني؛ سفره هو وزوجته إلى حلب لتلقي العلاج ووقوعهم في مشكلة كيفية التوجه في المدينة بسبب جهلهما, المشهد الثالث؛ توجهه إلى طبيبة نسائية بدلاً من الطبيب العام, المشهد الأخير؛ قرار أبو عارف وزوجته القراءة والكتابة.
وأشار محمد الحسين الذي جسد شخصية “أبو عارف” بأن أبو عارف شخص بسيط في حياته لكنه أُمي لا يفقه القراءة والكتابة ونتيجة جهله وقع في المآزق والمشاكل ولكن في النهاية قرر محو أميته وذلك بتوجهه إلى المدرسة لتعلم القراءة والكتابة.
ونوه الحسين بأن الهدف من المسرحية هو محو الأمية لدى جميع الفئات العمرية وخاصة بعد تغيب الأطفال عن المدرسة لـ 3 سنوات متواصلة بسبب منع مرتزقة داعش تلقيهم للتعليم في منبج وريفها وكذلك حث الكبار على التعلم ومحو أميتهم لتجنب الوقوع في المشاكل.