خلال جلسة لمجلس الاتحاد.. الحكومة الألمانية تتعهد بالسعي لصد الهجمات التركية على شمال سوريا

رد مستشار وزير الخارجية الألماني ميخائيل روث على حزب اليسار، وقال إنهم يسعون إلى صد الهجمات التركية على شمال سوريا.

رد مسؤولو الحكومة الإتحادية برئاسة أنجيلا ميركل خلال جلسة للمجلس الإتحادي الألماني يوم أمس على أسئلة البرلمانيين، خاصة النائبة البرلمان عن الحزب اليساري هايك هانسل، وكانت التهديدات التركية لشرق كردستان وشمال سوريا موضع اهتمام ومناقشة.

وطرحت هانسل تساؤلاً فيما إذا كانت الحكومة الفدرالية ستتخذ مبادرة سياسية في الأمم المتحدة من أجل صد الهجمات التركية عن سوريا والتي تحمل معنى حقيقي لإنتهاكات حقوق الإنسان .

ورد مستشار وزير الخارجية ميخائيل روث رد على هذا التساؤل قائلاً إن وجود تركيا في سوريا يجب أن يكون لأهداف إنسانية فقط، وأن الحكومة ضد أي هجوم عسكري جديد على شمال سوريا، لذلك يقومون بالإتصال مع حكومة أنقرة بشكل خاص ومع جميع شركائهم.

وأوضح مسؤول الحكومة الألمانية أن "تركيا تستطيع البقاء في سوريا فقط من أجل المساعدات الإنسانية".

ولم تكتف نائبة البرلمان عن الحزب اليساري هايك هانسل برد روث وعادت للتذكير بأن المانيا كانت عضو في مجلس الأمن في الأمم المتحدة لمدة سنتين، وقالت: "برأيكم هل الإحتلال التركي لعفرين منافي للقوانين الدولية؟"

ولم يقدم مستشار وزير الخارجية ميخائيل روث جواباً واضحاً لهذا السؤال، وذكر بأن إدارة برلين أصدرت بياناً عندما تم الاحتلال التركي لعفرين وضحوا خلاله "أنهم ضد العملية العسكرية ".

وطرحت هانسل سؤالاً قائلة: "إن كنتم حقا ضد أي هجوم جديد تقوم به تركيا لماذا لا تكفون عن بيع الأسلحة للدولة التركية؟" لكن روث لم يرد على هذا السؤال.