انطلاق المؤتمر التأسيسي لاتحاد المعلمين في منبج

انطلق صباح اليوم فعاليات المؤتمر التأسيسي لتشكيل اتحاد المعلمين لمنبج وريفها تحت شعار "لنجعل من اتحادنا منارة لمستقبل مشرق".

نظمت لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج, اليوم السبت (24 شباط) المؤتمر التأسيسي لتشكيل اتحاد المعلمين لمنبج وريفها تحت شعار "لنجعل من اتحادنا منارة لمستقبل مشرق" بهدف حل مشاكل المعلمين  وذلك في مدرسة الصناعة الواقعة على طريق حلب ,هذا وبحضور عضوة مكتب التربية في مجلس سورية الديمقراطية نسرين كوبو, ومستشار الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها فرهاد مرديني, والرئاسة المشتركة لمجلس التشريعي نزيفا خلو, وفاروق الماشي, و الرئيسة المشتركة لمجلس التنفيذي زينب قنبر, إبراهيم القفطان, بالإضافة إلى معلمين ومعلمات من إقليم الجزيرة وإقليم الفرات, والطبقة ,والرقة ,والحسكة ,والعشرات من معلمين ومعلمات مدينة مبنج وريفها.

هذا وزينت القاعة باللافتات كتبت عليها "من لم يبذل جهداً في التعليم يهدر دما في الحرب, و فلسفة الأمة الديمقراطية نبني مجتمعا حراً و وجدانياً وأخلاقياً وسياسياً , النظام التربوي في جوهرية بتمثيل في بناء وتقدم الذهنية والمعرفة والقدرة على اتخاذ القرار والإدارة الحرة , الحرية والجمال نتائج نضال المرأة , اللغة الحجرة الأساس في تطور وتقدم المجتمع".

هذا وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت, وتلاها إلقاء كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس التنفيذي نزيفا خلو باركت انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لتشكيل اتحاد المعلمين في مدينة منبج , وهذا الاتحاد يعني في كل لغات العالم القوة والإرادة , وأشارت أن المعلمين هم البناة الحقيقيون, و بهم سيبنون الإنسانية والأمة الديمقراطية , وسيبنون جميع المؤسسات , وسيكونون اللبنة الأساسية لثورة , وفي ختام حديثها تمنت التوفيق والنجاح لمؤتمرهم .

وتلاها إلقاء كلمة عضوة في مكتب التربية لمجلس سورية الديمقراطي نسرين كوبو في بداية حديثها حيت مقاومة عفرين التي وصل إلى يومها 36 من المقاومة , واشارت بوجود الأمن والأمان في شمال سوري قام أردوغان بكافة وسائله لزعزعت الأمن فيها , ونيل من مكتسبات شعب شمال سوريا , وكما تحدثت عن مقاومة المرأة في عفرين وكسر محاولات الفاشية التركية بإرادتها و قوتها, بالإضافة صمود شعب عفرين مقاومتهم تجاه الفاشية التركية .

واستمرت في حديثها مباركة انعقاد هذا المؤتمر وأكدت أن مدينة منبج كانت الريادية في انعقاد هذا المؤتمر, وكما تحدثت عن دور المعلم/ـة في بناء الأجيال والمستقبل لخدمة المجتمع والشعب , وأكدت أن التربية والتعليم هي تابعة للمجتمع وهو الذي يربي الأجيال والتلاميذ و وأكدت بفكر الأمة الديمقراطية سيبنون الأجيال والطلاب .

وتلاها إلقاء كلمة فراح الحسين باسم لجنة التربية في مدينة الطبقة باركت انعقاد هذا المؤتمر في مدينة منبج وتمنت لهم التوفيق .

وتلاها قرأت توجيهات القائد من قبل خليل المحمد عضو في اتحاد المثقفين بأن التربية تمثل الجهد الذي يبذله مجتمع ما في سبيل إيصال تجاربه إلى افراده على شكل معلومات وجعلها محبوبة من قبل هؤلاء الأفراد وخاصة الفئة الشابة .

وبعدها دار النقاش ما بين المعلمين والمعلمات عن المشاكل التي يواجهونها في المدارس من نقص الكتب, ومشاكل المدارس في ريف.

وتلاها قراءة النظام الداخلي من قبل عضوة في لجنة التربية منتهى بيشماف , عن كيفية العمل ونظام وصفات اتحاد المعلمين, وتضمن النظام الداخلي أهداف اتحاد المعلمين منبج وريفها , وهي  مؤسسة اجتماعية وتربوية في إطار فلسفة الأمة الديمقراطية .

بالإضافة إلى نهج التنظيم والإدارة لاتحاد معلمي منبج وريفها, وواجبات اتحاد معملي منبج وريفها , وصفات وواجبات المعلمين والإداريين, وبعدها تم تصويت على اختيار لوغو للاتحاد.