الشاب ( م .ا ) البالغ من العمر 24 عاماً , اعتقل على الحاجز الأمني على الطريق في ناحية جازي باشي في أنتاليا . السلطات الأمنية التركية ادعت ان الشاب اقدم على الانتحار وقام برمي نفسه من الطابق الثالث لمبنى مديرية الأمن.
وحدة امن الحواجز في الجنوب التابعة لقوات الدرك في ناحية غازي باشي و أثناء مناوبتها أوقفت حافلة عمومية تحمل مدنيين قادمة من كردستان وقامت باعتقال الشاب ( م . ا ) .
م . ا والذي تم توقيفه وبعد انتهاء التحقيق معه من قبل قيادة الدرك , تم نقله إلى مبنى العدل , من هناك تم إحالته إلى مكتب المدعي العام للاستماع إلى أقواله . من هناك أيضاً تم نقله إلى مقر شرطة مكافحة الإرهاب في مديرية الأمن في الانياي . م . ا وصل إلى مديرية الأمن في ناحية غازي باشي وهناك قيل انه وفي تمام الساعة 18.00 أقدم على الانتحار وقام برمي نفسه من الطابق الثالث في مقر مديرة الامن .
هذا و نقلت جثة (م.ا) من اجل التشريح إلى مركز الطب الشرعي .
و الشكوك تدور حول اذا ما كانت فعلاً هذه محاولة انتحار أو عملية إعدام نفذها رجال الأمن بحق الشاب , حيث ان سجل المعتقلات التركية مليء بمثل هذه الجرائم و عمليات الإعدام بحق المعتقلين .