الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

القيادية روناهي: سنقضي على خلايا داعش أينما كانت وسندافع عن أهالينا أينما تطلب الأمر

أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة (YPJ) روناهي حلب أن عملياتهم مستمرة ضد خلايا تنظيم داعش الإرهابي بالقول: "سنستمر في ملاحقة خلايا داعش ونقضي عليها أينما كانت".

بعد أن تم تحرير منطقة دير الزور من تنظيم داعش الإرهابي، بدأت قوات سوريا الديمقراطية (QSD) ووحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/YPJ) بتنفيذ عمليات تمشيط للقضاء على خلايا التنظيم التي كثفت من هجماتها الإرهابية مؤخراً في العديد من المناطق.

وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية (QSD) خلال يومين من عمليات التمشيط من إلقاء القبض على العشرات من عناصر التنظيم المتخفية، ومصادرة الكثير من الأسلحة والذخائر التي كانت في حوزتهم.

في هذا السياق، أجرت وكالة فرات للأنباء ANF حواراً مع القيادية في وحدات حماية المرأة، روناهي حلب، التي شاركت في معارك حلب ضد الجماعات الإرهابية واليوم تشارك في العمليات ضد خلايا داعش النائمة في دير الزور.

وقالت حلب: "لا شك أن حملة دير الزور كانت صعبة، لكن في نفس الوقت مهمة للغاية بالنسبة لنا، حيث كانت المنطقة الأخيرة تحت سيطرة جميع الإرهابين الذين شنوا هجمات على مختلف المناطق في شمال سوريا.

فالمعركة هنا كانت قوية للغاية، وفي الباغوز كانت المعركة الأعنف حيث كانت المنطقة شاسعة ومركز لإمداد داعش من الناحية اللوجستية.

داعش وخلال السنة الأخيرة كان قد حضر نفسه للقتال بكل جهد وحفر لنفسه خنادق وانفاق تحت الأرض، لكننا تمكنا من القضاء عليه في الباغوز، وإلى اليوم لا تزال الحملة مستمرة ضد الخلايا النائمة، كما أن الكثيرين ممن يأمنون بفكر داعش وعقيدته موجودين في المنطقة ولم يغيروا شيء في أنفسهم سوى أنهم قصوا لحيتهم وشعرهم، ويظهرون انفسهم على انهم مدنيين لكنهم يعملون على نشر فكر داعش الإرهابي في المنطقة.

وهم يحالون تنظيم انفسهم من جديد لمحاربة مقاتلي سوريا الديمقراطية، وحدات حماية الشعب والمرأة." وتابعت: "لا شك أننا لن نسمح لخلايا داعش بتنظيم نفسها من جديد وقتل المزيد من الأبرياء.

نحن انتصرنا في الباغوز وهذا ما منح أبناء المنطقة الثقة بالنفس بعد خلاصهم من ظلم داعش وفي كل المناسبات يعبرون عن سعادتهم بهذا النصر وامتنانهم للمقاتلين".

وأضافت روناهي حلب: "قد يكون هناك جزء من أبناء المنطقة انضموا إلى التنظيم الإرهابي وكانوا ينشطون ضمنه، لكن كانوا مجبرين خوفاً من بطش داعش. وعندما تقدم مقاتلونا في المنطقة، عاد الأمل إليهم.

إلى اليوم توجد خلايا نائمة في المنطقة تنفذ عمليات إرهابية بين المدنيين.

لكننا مصرين على مواصلة الحملة وتمشيط كامل المنطقة شبراً شبراً حتى القضاء على جميع المرتزقة وإلي اليوم نواصل حملتنا التي تحقق النجاح".

وعن الأوضاع في المنطقة قالت: "الناس هنا يرحبون بنا، ويقدمون المساعدة لنا لان الخلايا النائمة هنا تشكل تهديداً على حياتهم.

لهذا نحن بدئنا بحملة تمشيط منذ 15 أيار الجاري، وخلال الحملة تمكنا من القبض على عشرات المرتزقة ومصادرة الكثير من الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزتهم.

وسنواصل الحملة ونكون مستعدين للدفاع عن أهلينا أينما تطلب الأمر".