طالب عضو المؤتمر الإسلامي الديمقراطي عبد الله أركان، في حديث لوكالة أنباء الفرات ( ANF)، المجتمع الإسلامي، بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك، بالوقوف مع المحتاجين وتقديم يد العون لهم وخصوصا أهالي عفرين وشرناخ ونصيبين وسور.
وأوضح أركان أن أهالي كردستان يستقبلون عيد الأضحى في ظروف مختلفة وفترة مهمة.
وقال: "في شمال كردستان يستقبل شعبنا عيد الأضحى في ظروف عصيبة، نحن نستقبل هذا العيد في حالة الطوارئ، لدينا عيدان دينيان أحدهما عيد الأضحى المبارك ومن المفروض ألا ننسى الفقراء والمحتاجين في العيد".
وأضاف: "الأضحى أو بالأحرى لفظ الضحية لفظ عربي، الأمة الإسلامية في هذا الشهر الفضيل تتجاوز امتحاناً صعباً بين يدي الخالق، فكلمة الأضحى تعبر عن التقرب لله جل وعلا، وفي هذا الشهر الفضيل يشبع الفقراء والمساكين".
ساعدوا الفقراء والمحتاجين
وتابع: "في العيد يزداد التقارب بين الناس، ويجتمعون، تذبح الأضاحي وتشبع بطون الجائعين من أطفال ونساء وشيوخ، وما يميز هذا العيد أنه يكثر في الخير والمساعدات التي يتم تقديمها للمحتاجين، إنها مسؤوليتنا الإنسانية، يجب تقديم العون والمساعدة لكل المحتاجين، والأجمل من كل شيء هو رسم البسمة على الوجوه البائسة".
لنكن يداً واحدة في وجه الهجمات
ولفت أركان الإنتباه إلى الحرب القذرة التي تشنها الحكومة التركية ضد الكرد في جميع الساحات؛ قائلا: "الدولة التركية في حربها مع الكرد لا تعرف الحدود ولا تكترث للقوانين، تقترف الجرائم وترتكب المجازر بحق الكرد، حتى الحيوانات لم تسلم من شرورها، بشكل خاص هجماتها على مناطق التجمعات السكنية وشردت الآلاف من العائلات، آلاف العائلات التي نزحت من عفرين نتيجة الهجوم التركي واضطرت إلى الإستقرارفي منطقة الشهبا".
واختتم حديثه قائلاً: "لذلك يجب على جميع الكرد وفي جميع المناطق مد يد العون للنازحين من جميع المناطق، وليكن هذا العيد بداية لرسم ابتسامة على وجوه الفقراء والمساكين، يجب تقديم المساعدات كما يجب الوقوف في وجه الظلم والهجمات".