الخبر العاجل: جيش الاحتلال التركي يستهدف ريف منبج

إلهام أحمد في مراسم إعلان الانتصار: تحقيق النصر على داعش قفزة نوعيّة نحو سلام مستدام لسوريا

هنّأت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطيّة, إلهام أحمد كافة شعوب شمال سوريا التي عانت من الارهاب, بالنصر على تنظيم داعش, كما هنّأت قوات سوريا الديمقراطيّة ووحدات حماية المرأة والتحالف الدولي بتحقيق الانتصار على "أعتى التنظيمات الإرهابيّة".

وقدّمت أحمد, خلال كلمة لها ألقتها في مراسم إعلان الانتصار على داعش, العزاء لذوي شهداء قوّات سوريا الديمقراطيّة وتمنّت الشفاء العاجل للجرحى, مؤكّدة أنّ المنطقة تعيش "لحظات تاريخيّة" بعد 5 أعوام من إرهاب تنظيم داعش.

وتابعت أحمد بالقول: "5 أعوام وقوّاتنا تخوض معركة طاحنة ضدّ تنظيم هذا المرض الخبيث, وبهذا الانتصار تعود الحياة لشعوب منطقة شمال وشرق سوريا, كما يعني تحطيم عاصمة الاستبداد التي استهدفت المرأة والإنسانيّة جمعاء".

وأشارت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطيّة إلى أنّ خطر تنظيم داعش "لا يزال قائماً", مضيفة أنّ "تحرير الجغرافيا انتهت" لكنّ حطر "الخلايا النائمة" لا يزال موجوداً, مشدّدة على ضرورة محاربة "انتشار ثقافة داعش" في المنطقة, وضرورة "محاربة ثقافة التطرّف" بأسلحة "غير فتّاكة".

وتطرّقت أحمد في كلمتها إلى ملفّ معتقلي تنظيم داعش لدى قوّات سوريا الديمقراطيّة, الذين يبلغ عددهم 5000 إرهابي, مشيرة إلى ضرورة تقديمهم ل"محاكمات دوليّة", كما تناولت ملفّ أكثر من 80 ألف من عوائل الشهداء داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليّاته ودعم المنطقة.

ونوّهت أحمد إلى ضرورة إيجاد "حلّ سياسيّ شامل" للأزمة السوريّة, مطالبة القوى الفاعلة في الملفّ السوري إلى "بذل الجهود" لتحقيق الحلّ وإعادة المهجّرين من أراضيهم, لافتة إلى أنّ الانتصار على داعش تشكّل "قفزة نوعيّة نحو عمليّة السلام المستدام وتقدّم الحلّ في الملفّ السوري".

كما شدّدت على ضرورة إشراك ممثّلين عن الإدارة الذاتيّة لشمال وشرق سوريا في أيّ مفاوضات حول مستقبل سوريا, موضحةً أنّ غياب الإدارة الذاتية عن إيّ جهود دولية يعني "فشل تلك الجهود".