كركي لكي - عقدت مؤسسة اللغة الكردية SZK وهيئة تعليم اللغة الكردية في مدينة كركي لكي اجتماعا طارئاً مساء أمس في دار الشعب، لمناقشة الامور المتعلقة بإغلاق مديرية التربية للمدارس في كركي لكي والرميلان، بحضور مدرسي اللغة الكردية وبعض المدرسين النظاميين ومتطوعين من خرجي الجامعات لسد الفراغ في حال حدوثه.

وتحدث عضو مؤسسة اللغة الكردية لقمان أحمي عن ضرورة اتخاذ قرارات مناسبة للوضع التعليمي الراهن قائلاً "قمنا بعقد هذا الاجتماع الطارئ لمدرسي اللغة الكردية ومدرسي المدارس الرسمية، من اجل وضع برامج مناسبة للتدريس داخل المدارس الرسمية، ونتمنى لجميع المدرسين النظامين التعاون معنا في هذه الخطوة"، مندداً بتوقف بعض المدرسين عن التدريس في المدارس الرسمية، ومؤكداً بأن اللغة الكردية ستبقى رسمية في جميع المدارس.

ومن جهته أكد عضو الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا عامر سليمان على إصرارهم لإدخال اللغة الكردية الى المدارس قائلاً "نحن مصرون على تدريس اللغة الكردية في المدارس الرسمية، ونشكر جميع المدرسين الذين حضروا إلى هذا الاجتماع، ونناشد جميع المدرسين النظامين بالتوجه الى المدارس وعدم مساعدة النظام البعثي في سياسته العنصرية والاقصائية".

كما ناقش المجتمعون الحلول المناسبة لإدارة المدارس بأفضل طريقة من خلال تدريس كافة المواد بالإضافة الى اللغة الكردية، وسد النقص في ظل غياب بعض المدرسين النظامين بخرجي الجامعات.

وتم وضع جداول تنظيمية لإفراز المدرسين الى المدارس التي ستفتح في الرميلان "ثانوية الجلاء للبنات، اعدادية امرؤ القيس، الثانوية المهنية"، ومدارس كركي لكي.

هذا ويتم تسيير الامور بأحسن حال منذ يومين في المدارس الرسمية من قبل مؤسسة اللغة الكردية ومدرسي المدينة، ويقوم الطلبة بالتوجه الى مدارسهم نظراً للطريقة المثالية التي شاهدوها في التدريس والتعامل معهم من قبل مؤسسة اللغة الكردية.