قوات الدفاع الشعبي تكشف عن سجل 4 مقاتلين/ات استشهدوا في متينا-تم التحديث

كشفت قوات الدفاع الشعبي عن سجل 4 مقاتلين/ات في صفوف قوات الكريلا استشهدوا في ساحة المقاومة في تلة هكاري.

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً حول سجل 4 مقاتلين/ات في صفوف قوات الكريلا، وجاء في نصه:

"استشهدت إحدى قياديات وحدات المرأة الحرة، دفريم هجار ورفاقنا دجلة وآندوك جراء هجمات العدو في 27 تشرين الأول 2022 في ساحة المقاومة تلة هكاري في متينا، هؤلاء الرفاق الأبطال الذين بذلواً جهداً قيماً في تحويل ساحة تلة هكاري إلى  قلعة للمقاومة، وأصبحوا المثال الأبرز لمقاتلي كردستان الذين لم يسمحوا للعدو بالمرور، إن رفاقنا دفريم، دجلة وآندوك، الذين نجحوا في أداء واجباتهم ومسؤولياتهم من خلال تطوير العديد من العمليات في المقاومة التاريخية التي قادها مقاتلات وحدات المرأة الحرة  YJA Star، ومثلما قادونا في نضالهم ومقاومتهم، وسينيرون طريقنا باستشهادهم.

المعلومات حول هوية رفاقنا الشهداء هي كالتالي:

الاسم الحركي: دفريم هجار

الاسم والكنية: كليستان آيدمير

مكان الولادة: آمد

اسم الأم والأب: بدرية ـ لطيف

مكان وتاريخ الاستشهاد:27 تشرين الأول 2022 / متينا

*****

الاسم الحركي: دجلة روهات

الاسم والكنية: عائشة محمد

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم والأب: هلالة ـ محمد

مكان وتاريخ الاستشهاد:27 تشرين الأول 2022 / متينا

*****

الاسم الحركي: آندوك سرحد

الاسم والكنية: علي نوري

مكان الولادة: كوباني

اسم الأم والأب: فاطمة ـ أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد:27 تشرين الأول 2022 / متينا

كما أعلنا في بياننا الصادر في 10 تشرين الثاني 2022 أن قواتنا سيطرت على مجموعة من جيش الاحتلال في 27 تشرين الأول 2022 في منطقة الشهيد بلنك في ساحة المقاومة في تلة هكاري، ووجهوا لهم ضربات قوية من مسافات قريبة، حيث أسفرت هذه العملية عن مقتل 12 جندي وإصابة 8 آخرين، وجراء هذه المعارك والغارات الجوية للاحتلال التركي استشهد رفاقنا سيبان، جسور وروجكَر بعد خوض مقاومة بطولية،  لقد كشفنا عن سجل رفيقينا سيبان وجسور، وذكرنا أننا سنكشف عن سجل الرفيق روجكَر لاحقاً.

المعلومات حول سجل رفيقنا الشهيد هي كالتالي:

الاسم الحركي: روجكَر كَابار

الاسم والكنية: مروان شاهنالي

مكان الولادة: شرناخ

اسم الأم والأب: هدية ـ أحمد

مكان وتاريخ الاستشهاد:27 تشرين الأول 2022 / متينا

دفريم هجار

ناحية لجه التابعة لآمد تأسست فيها منظمتنا منظمة حزب العمال الكردستاني PKK، وهي مرتبطة بالقائد منذ بدء نضالنا نضال الحرية والحياة المقدسة حياة شهدائنا إلى يومنا هذا، شعبنا في لجه الذي أصبح جوهر الحياة بإلحاقها لأبنائها النبلاء إلى صفوف كريلا حرية كردستان، شعبنا الذي لم يتخلى عن موقفه بالرغم من كافة المجازر، من حرق للقرى والانتهاكات اللا إنسانية  الذي كان يرتكبه العدو بحقه، كما اليوم وبالرغم من جميع دعايات الحرب الخاصة نضالنا مستمر، رفيقتنا دفريم التي ولدت في لجه، بعد أن تم إحراق لجه من قبل العدو أجبروا على النزوح مع عائلتها إلى مركز آمد وترعرعت هنا وقضت معظم حياتها في آمد، بدأت رفيقتنا دفريم منذ طفولتها بالتعرف على نضالنا، ولأنها نشأت في مكان مثل آمد حيث كان يتم إدارة نضالنا، رأى هجمات العدو واحدة تلو الاخرى، وقد التحقت أختها الكبرى وعمها إلى صفوف الكريلا، وكأية شابة كردية كانت رفيقتنا دفريم ترى نفسها مسؤولة ضمن نضال حرية شعبنا، بقيت لفترة طويلة ضمن نشاطات الشبيبة ساعدت في نشاطها ضمن الشبيبة العشرات من الشبيبة الكردية في أن يكونوا حذرين  وأن يلتحقوا بصفوف النضال، وخلال دراستها ارادت الانضمام إلى صفوف الكريلا ولكن طلبها هذا لم يتحقق، ولكن رفيقتنا دفريم كان مطالبتها بالحياة الحرة تتزايد دائماً لم تنقطع عن البحث وكانت بانتظار يوم التحاقها بالكريلا، كانت رفيقتنا دفريم  طالبة ناجحة في مدارس النظام، التحقت بالجامعة وذهبت إلى المدن التركية، رأت في مرحلة الجامعة حقيقة العدو وأراء العدو ضد شعبنا بوضوح أكبر ودعمت كرديتها أكثر، وقالت الرفيقة دفريم أنها لن تعيش ابداً تلك الحياة الكاذبة الذي يقدمه النظام، وعلمت عام 2011 بأن أختها الكبرى قد استشهدت علم 1996 وفكرت بأن الوقت قد حان لتلتحق هي ايضاً بالنضال، كما واستشهد خال الرفيقة دفريم ايضاً عام 1995 وقد اوضح استشهاد خالها خط نضالها.

تخرجت الرفيقة دفريم عام 2011 من الجامعة ومن الأرض التي فيها وانضمت إلى صفوف الكريلا، وبعدها لقبت نفسها باسم هجار، كانت تريد كثير بأن تحمل اسم أختها ايضاً ولكنها شعرت بثقل ذلك الاسم، ركزت لوقت طويل على ذلك، ولأن الثورة والثورية ذات حمل ثقيل ويجب ان تكون جديرة بتحقيق تلك المهام، واصلت رفيقتنا دفريم التي حققت نجاحات مهمة في شخصيتها بعد التركيز الذي عاشتها، نضالها من خلال تغييرها اسمها ل دفريم هجار، قضت منذ تلك اللحظة وما بعدها كل حياتها بالثورة جعلتها بأكملها ثورية، طورت رفيقتنا دفريم نفسها من الناحية العسكرية والإيديولوجية ، وكرست كل وقتها لفهم القائد والتعمق في إيديولوجية تحرير المرأة، وبذلت جهداً كبيراً لتعيش كل لحظة مع القائد وبحياتها مع القائد حاولت بأن تشعر بالقائد وفهم معنى قائدنا من أجل شعبنا وحركتنا بشكل اعمق، عاشت رفيقتنا دفريم حياة كريلا كاملة وناجحة وتبوئت من قيادة الفرقة إلى قيادة المنطقة وفي مختلف المستويات، ناضلت في ساحة متينا، كارى، زاب، خاكورك وفي النهاية ايضاً في حفتانين، وبمشاركتها في الكثير من الأبحاث كانت دائماُ في محاولات للمشاركة في حمل مسؤوليات مهمة أكثر، أثرت الرفيقة دفريم بشخصيتها الجوهرية والرفاقية على جميع رفاقها وأصبحت قائدة رائدة بمهاراتها في الكثير من الساحات،  وكانت ذات جهد ومحاولة كبيرة من أجل تحقيق تكتيكات كريلا العصر الحديث بنجاح والتمكن في الرد على هجمات العدو ضد حركتنا، وخاصةً بعد عام 2018 شاركت في العديد من العمليات ضد العدو وأظهرت كل انتقامها وغضبها ضد العدو، شاركت في الكثير من العمليات  وكانت مسؤولة عن التخطيط وتطبيق الكثير من العمليات، كانت رفيقتنا دفريم  التي كانت متفائلة في قيادة وحدات المرأة الحرة YJA Star تعلم بأنها بتحقيق إنجازات جديدة ستكون جديرة بقائدنا ورفاقنا الشهداء، لذلك عاشت باستمرار لترى كيف يمكنها تصعيد نضالها.

نسقت رفيقتنا دفريم في عام 2022 ضد هجمات العدو التي بدأت على منطقة متينا الكثير من العمليات ذات تأثير في العديد من المناطق وخاصة تلة هكاري، وفي النهاية حققت رفيقتنا دفريم مهامها في القيادة في ساحة المقاومة في تلة هكاري، شاركت في جميع عملية الاستعداد للحملة الثورية في 26 من تشرين الثاني ولكنها استشهدت في هجوم للعدو في 27 من تشرين الأول لعام 2022، قادت رفيقتنا دفريم بجهدها، بإصرارها من أجل الحرية، وإخلاصها للقائد والشهداء معارك حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية  PKK – PAJK، وباستشهادها ستقودنا ايضاً.

دجلة روهات

كوباني رمز كردستان الحرة ، كما وحررت الإنسانية بالمقاومة التاريخية ضد عدو الإنسانية، المرتزقة الظلامية، من أزمة كبيرة، رفيقتنا دجلة كشابة باسلة  لكوباني  ولدت في قرية برخ بوطان، حيث كانت عائلة رفيقتنا دجلة ضمن النضال في ساحة روج آفا منذ العصر الأول للنضالنا نضال الحرية  وأصبحت بمميزاتها هذه قائدة مثالية، عائلتنا العزيزة هذه جعلت نفسها درعاً امام المرتزقة في مقاومة كوباني التاريخية، واستشهد خلال النضال الأسطوري شقيق رفيقتنا دجلة وأصبح أحد أبطال مقاومة كوباني، كانت من عائلة مناضلة كهذه، وكان قلب رفيقتنا دجلة ينبض بنيران الحرية  منذ طفولتها وكانت بانتظار انضمامها إلى الكريلا، تمركزت رفيقتنا دجلة ضمن صفوف الثورة عندما زُرعت البذور الأولى لثورة حرية روج آفا، وعندما اقترب شعبنا في روج آفا من الحرية، شاركت بوعي كشابة كردية في العمليات لتحقيق مسؤولياتها، بعد فترة تمركزت ضد هجمات المرتزقة التي كانت تتطور ضد شعبنا ضمن وحدات حماية الشعب في هذه العملية اتخذت بشكل نشط في المعركة الحامية مكاناً لها، رفيقتنا دجلة التي حاربت ببسالة من أجل شعبنا ضد المرتزقة، وأصيبت بقدمها، ولكنها تعافت خلال مدة قصيرة وتمركزت مرة أخرى في جبهات المقاومة، كما بذلت جهدهاً عندما أصبحت كوباني قلعة المقاومة، ناضلت رفيقتنا دجلة في مقاومة كوباني إلى جانب رفاقنا في جبهة واحدة، تلقت جوهر الفلسفة الآبوجية من هؤلاء الشهداء الذين سطروا التاريخ بشهاداتهم وارادت أن تصبح طالبة الفلسفة، وعلى هذا الأساس قررت الالتحاق بصفوف الكريلا واتجهت إلى جبال كردستان.

حيث كان حلم طفولة رفيقتنا دجلة الانضمام إلى صفوف الكريلا، شاركت بحماس كبير في الحياة، كانت تحسب حياة الكريلا كالتعرف على ذاتها، وجودها وحياتها، مرة أخرى رأت أن الانضمام إلى صفوف الكريلا كبوابة للحرية، وقيمت ثورة لنفسها وبذلت جهد كبير في كل لحظة أثناء هذه المرحلة لخلق هذه الثورة، شعرت رفيقتنا دجلة ذات خبرة في الحرب من أجل تثقيف نفسها إيديولوجياً من متابعة رفاقها الذين شهدوا حياة الفقر في كوباني، رأت الحاجة في تدريب نفسها إيديولوجياً، وعلى هذا الاساس تلقت التدريب في اكاديمية المرأة الحرة للشهيدة بيريتان مع مجموعة من رفيقاتها، قيمت التدريب الذي تلقته هناك كنقطة تغيير لحياتها، لم تنسى جهد رفاقها الذين تدربوا معاً وعاشوا سوياً حياة مشتركة، وبعد أن انهت رفيقتنا دجلة تدريبها بنجاح، شاركت بقوة في النشاط العملي من ما اكتسبتها في ساحة آفاشين من وعي فكري وخبرة العسكرية، بقيت ما يقارب العامين في منطقة آفاشين وحققت بنجاح مهمة القيادة لوحدات المرأة الحرة YJA Star من خلال مشاركتها في الكثير من العمليات ضد العدو، بعدها ومن اجل إظهار كريلا العصر الحديث، تكتيك وأسلوبها بنجاح انضمت إلى الفرق النشطة، وفي إطار محاولات الاحتلال الذي كان يقوم به العدو بهدف احتلال شمال كردستان  طبقت تكتيكات كريلا المتحركة بنجاح ضد هجمات العدو على مناطق الدفاع المشروع في مديا، شاركت تجاربها الحربية مع رفاقها وحاولت تحقيق مهامها بشكل منظم.

وجهت فرقنا المتحركة ضربات عنيفة للعدو منذ بدء الحملة الثورية لمعركة الخابور باسم الشهيد سافاش مارعش ضد العدو في منطقة متينا، قادة الكثير من تكتيكات الكريلا وبهذا الشكل أظهرت مرة اخرى للعدو إصرار كريلا كردستان، استشهدت رفيقتنا دجلة خلال هجوم للعدو في 27 من تشرين الأول عام 2022على ساحة المقاومة في تلة هكاري، وتركت إرثاً كبيراً للنضال ورائها، نجدد عهدنا بأننا سندعم ميراث وهدف رفيقتنا دجلة.

أندوك سرحد

مدينة كوباني التي تعرف بالحرية والمقاومة، ذات معنى كبير للإنسانية  بأبنائها الأبطال التي انشأتهم، ولد رفيقنا اندوك في كنف عائلة وطنية  من تلك العوائل التي دافعت عن الثقافة الكردية منذ مئات الاعوام في هذه المدينة القديمة، ولأن عائلته وبيئته وطنية  وتمركزت ضمن ثورة حرية روج آفا، ترعرع رفيقنا أندوك منذ صغره على فكرة وطنية القائد عبدالله اوجلان، أسس رفيقنا اندوك شخصيته ضمن ظروف ثورية لأنه بدأ سنوات شبابه مع بداية ثورة حرية روج آفا،  لذلك نشأ رفيقنا أندوك مع ثورة شعبنا وتمركز ضمن الثورة، و بفكرة إنه قيادي للمجتمع حاول  رفيقنا أندوك مثل أي شاب كردي  شريف تحقيق آمال شعبنا ويصبح لائقاً برفاقه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل شعبنا، من أجل ذلك شارك في نشاطات الشبيبة وقرر السير على خطى نجمنا الأحمرعلي جيجك، بقي لفترة طويلة ضمن نشاطات مختلفة للشبيبة وأراد أن يستجيب لحاجات الثورة، وأصبح في  الوقت المناسب قيادي للنشاطات المدنية واتخذ مكانه كحامل لرغبات ومطالب شعبنا وفي وقت الحاجة سار في جبهات المعارك ودافع عن شعبنا ضد هجمات المرتزقة، بذل رفيقنا أندوك جهداً كبيراً ليكون جديراً لمهمة قيادة الشبيبة، وأصبح بطاقته الشبيبة وايضاً بوضوح هدفه ثوري رائد، كان رفيقناً أندوك مثال لجميع رفاقه بنجاحه في نشاطات الشبيبة، ولم يجعل نشاطاته وكفاحه ضمن حدود معينه، بحث دائماً على طريق النضال وقدم خدمات لشعبنا بأحسن طريقة، اتخذ رفيقنا أندوك في الكثير من جبهات روج آفا مكاناً له ضد هجمات العدو، تعرف خلال الحرب على حقيقة العدو ورأى وجه الدولة التركية المحتلة القاتلة والسارقة بوضوح أكبر، وقد كان رفيقنا أندوك على وجه الخصوص أثناء الحرب على عفرين شاهداً على  المجازر التي ارتكبت بحق شعبنا، وعاهد على إنه سينتقم لشعبه.

كان رفيقنا أندوك يعلم انه يمكن الانتقام من خلال الالتحاق بصفوف الكريلا، وفي عام 2018 اتجه إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا، أصبح رفيقنا أندوك محترفاً في المجال العسكري والفكري بعد الالتحاق بصفوف الكريلا، أراد المقاومة إلى جانب رفاقه في أنفاق المقاومة وفي إطار فرق الكريلا، لذلك طور نفسه في تكتيكات كريلا العصر الحديث وحقق احترافية الكريلا، أراد رفيقنا أندوك تحقيق مهامه كمقاتل رائد آبوجي، وذلك من خلال المشاركة في المقاومة التاريخية ضد هجمات العدو في مناطق آفاشين، زاب ومتينا، كان بانتظار تلك اللحظة للمشاركة في المقاومة ليطبق خبرته في النشاط العملي، كان رفيقنا أندوك متفانيا دائماً في مجال الإبداع  التكتيكي والتعرف على أسلحة الكريلا وكيفية استخدامها، ومن أجل ذلك درب نفسه وفقاً لكافة ظروف الحرب وتمركز فيها، جاء الوقت ليتبع نضال ذات تأثير ضد العدو، كان يلفت الانتباه لنفسه في كل لحظة ورأى فائدة ذلك في الحرب.

ذهب رفيقنا أندوك بالتحاقه للفرق المتحركة إلى جبهة المعركة للمحاربة ضد هجمات العدو الذي شنه عام 2022 على منطقة متينا، شارك في الكثير من العمليات منذ اليوم الأول لبدء هجمات العدو إلى أن ارتقى إلى مرتبة الشهادة، كان يعلم إنه كان ينتقم لرفاقه الشهداء وشعبنا أثناء توجيهه الضربات للعدو، رفيقنا أندوك الذي نال تاج الحياة بموقفه البطولي والفدائي في الحرب، واستشهد في 27 من تشرين الأول لعان 2022 أثناء شن العدو هجماته على ساحة المقاومة في تلة هكاري  وأخذ مكانه في مقاومة  قافلة الشهداء.

كنا قد أكدنا خلال بيانناً الذي أصدرناه في 10 من تشرين الثاني بأن قواتنا بسطت سيطرتها في 27 من تشرين الأول على مجموعة من جنود الاحتلال في منطقة الشهيد بلنك في ساحة المقاومة في تلة هكاري ووجهت ضربات قوية لهم عن قرب، أسفرت هذه العملية عن مقتل 12 من جنود جيش الاحتلال التركي وجرح 8 أخرين، استشهد خلال هذه المعارك والهجمات الجوية كل من رفاقنا سيبان، جسور وروج غار بعد المحاربة ببسالة، عندها كنا قد كشفنا عن هوية رفيقينا سيبان وجسور وأكدنا بأننا سنكشف فيما بعد عن هوية رفيقنا روج غار.

روجكَر كَابار

ولد رفيقنا روجكَر كَابار في كنف عائلة وطنية في كنف عائلة هزخ التابعة لشرناخ، وكأية عائلة من بوطان، عائلة رفيقنا روجكَر كَابار ايضاً تتحلى بثقافة بوطان القديمة، لذلك اختارت الوفاء للأرض والحرية فوق كل شيء، نشأ رفيقنا روجكَر كَابار في عائلة كهذه ودافع عن جوهرها بالرغم من الحرب الخاصة وارتكاب العدو للمجازر، لذا انضم إلى صفوف النضال  منذ شبابه كأي شاب كردي شريف  ضد الاستبداد الذي يرتكب بحق شعبنا ومن أجل حرية شعبنا، بقي رفيقنا روجكَر كَابار لفترة طويلة ضمن نشاط الشبيبة، وفي عام 2018 التحق بقوات الدفاع عن روج آفا من أجل أن يصبح رداً على هجمات دولة الاحتلال التركي على عفرين والنضال ضد جيش الاحتلال  التركي، أصبح ارتكاب المجازر بحق شعبنا في عفرين  وتهجيرهم مرة أخرى من مكانهم سبباً لخلق غضباً لدى رفيقنا روجكَر كَابار، لذا ناضل كل يوم اكثر من قبل وصعد مشاركته، بعد بقاه في روج آفا ضمن الكثير من النشاطات، أدرك إنه سيتم القضاء على هجمات الاحتلال وسياسات الإبادة  على شعبنا  بهزيمة الدولة التركية المحتلة، وبوعي بأن ذلك ممكن فقط بالانضمام إلى صفوف الكريلا، اتجه إلى جبال كردستان والتحق بصفوف الكريلا.

بعد الالتحاق بصفوف الكريلا، ولكي يصل إلى هدفه أو الوصول لحرية شعبنا شارك بحماس كبير في النشاطات، وتأقلم في مدة قصيرة من خلال التدريب على حياة الجبل والكريلا ويوماً بعد يوم أصبح مقاتلاً رائداً، وليصبح رداً على المعركة الحامية درب نفسه في البداية في أسلوب حرب الكريلا واحترف في تكتيكات كريلا العصر الحديث، كما وبفكرة أن كريلا الحداثة الديمقراطية لا تحدث فقط من الناحية العسكرية تعمق في فلسفة القائد وحاول الوصول إلى سر الحياة الحرة، طور رفيقنا روجكَر كَابار أبحاثه على ذلك يوماً بعد يوم، وحقق ميزة المقاتل الرائد في شخصيته، كان هدفه الأساسي عندما شن الاحتلال هجماته على مناطق الدفاع المشروع في مديا النضال إلى جانب رفاقه في جبهات المقاومة، تمركز الرفيق روجكَر كَابار ضمن فرق كريلا المتحركة ضد هجمات العدو على متينا، ذهب مع عدد من رفاقه إلى متينا وانضم إلى المقاومة، كان حذراً دائماً امام عمليات العدو التي تهدف إلى احتلال متينا وتمركز في العمليات التي تم من خلالها توجيه ضربات عنيفة للعدو،  طبق رفيقنا روجكَر كَابار تكتيكات كريلا العصر الحديث بنجاح وصعد نضاله يومياً من أجل تصعيد نضال رفاقه الشهداء ومساندة ذكراهم على أساس صحيح، كان الرفيق روجكَر كَابار مؤمناً بأن يمكن بمشاركة فدائية  ان يكون رداً على هجمات العدو وأكد هذا في الممارسة العملية.

لاحظ رفيقنا روجكَر كَابار وسيبان وجسور في تشرين الأول عام 2022 مجموعة من جنود جيش الاحتلال في تلة الشهيد بلنغ في ساحة المقاومة في تلة هكاري، ذهبوا إليهم بروح فدائية آبوجية ووجهوا ضربات عنيفة للعدو، حيث أسفرت الضربات التي وجهها رفاقنا للعدو عن مقتل 12 من جنود جيش الاحتلال التركي وجرح 8 أخرين، فيما حارب رفاقنا حتى الرمق الأخير وارتقوا إلى مرتبة الشهادة.

أصبح رفيقنا روجكَر كَابار بمشاركته الحماسية ومن القلب مقاتل آبوجي مثالي، واصل ذلك ببسالة وفدائية خلال الحرب والتحق بقافلة الشهداء الخالدين، نجدد عهدنا مرة أخرى بأننا وبكل تأكيد سنوصل نضال رفيقنا روجكَر كَابار للنصر الذي علمنا بأن نصعد نضالنا أكثر بشهادته.

نتقدم بالتعازي لعموم شعبنا الوطني الكردستاني وخاصةً عوائلنا العزيزة لرفاقنا دفريم، دجلة، أندوك روجكَر كَابار الذين قاوموا بنضالهم ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وأصبحوا ذكرى لنصر كردستان".