الحسكة- رغم مرور الشعب الكردي بجميع محاولات الصهر لإبادة هويته وثقافته، ورغم قلة الكتب التي تناولت التاريخ والثقافة الكردية نتيجة اتباع الأنظمة الحاكمة لكردستان سياسيات انكارية بحق الثقافة الكردية، إلا أن الشعب الكردي بقي محافظاً على ثقافته عبر ما تناقلته الأفواه وتوارثته الأجيال.

اليوم نجد المرأة الكردية الأكثر إسهاما في أحياء التراث الكردي من خلال ما تقوم به في أدائها لجميع أنواع الفن من الغناء والمسرح والشعر والدبكات الفلكلورية .

في مركز الثقافة والفن بمدينة الحسكة التقت مراسلة وكالة فرات للأنباء مع عضو فرقة تولهدان جازية رشو وقالت: "منذ صغري أحببت الغناء, بالرغم من معاناتي والصعوبات التي أواجهها كامرأة إلا إنني  دائما أحاول أتجاوزها " ثم أشارت إلى الدورات التي تتلقاها بشكل مستمر حتى تصل إلى المستوى المطلوب.

أما شيرين محمد تتحدث عن سبب اختيارها للمسرح قائلة : "أحاول  من خلال عملي في المسرح أحياء التراث الكردي واغنائه ".

فيما تضيف سما أحمد ان حبها للمسرح هو ما دفعها للتواجد في المركز وتعتبر المسرح رسالة تساهم في إيصال الفن والثقافة الكردية إلى العالم.

من جهتها تحدثت عضو فرقة تولهدان ميديا حسن التي تلقي الشعر قائلة: " الأشعار التي ألقيها تعبر عن هموم ومشاكل أبناء شعبي وعن طريقه أنقل هموم هذا الشعب إلى العالم ".