"مؤامرة دولية ضد قائد الشعب الكردي أوجلان"
ندد مثقفون، كتاب وإعلاميون كرد بالمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد لله اوجلان، معتبرين اعتقال القائد هو اعتقال لحلول مشاكل الشرق الأوسط.
ندد مثقفون، كتاب وإعلاميون كرد بالمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد لله اوجلان، معتبرين اعتقال القائد هو اعتقال لحلول مشاكل الشرق الأوسط.
ندد مثقفون، كتاب وإعلاميون كرد بالمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبد لله اوجلان، معتبرين اعتقال القائد هو اعتقال لحلول مشاكل الشرق الأوسط.
واستنكر مثقفون، كتاب وإعلاميون كرد في مدينة قامشلو مركز مقاطعة الجزيرة، المؤامرة الدولية بحق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان والتي تصادف الذكرى 16 لاعتقاله في 15 شباط/فبراير الجاري حيث تم اعتقاله في 15من فبراير 1999 وذلك من خلال مؤامرة دولية اشتركت فيها العديد من الأطراف بهدف ضرب القضية الكردية والشعب الكردي بشخص القائد أوجلان.
وعبر سيامند ابرهيم الاعلامي والمثقف الكردي عن تنديده واستنكاره لتلك المؤامرة الدولية بحق الشعب الكردي بشخص قائدهم عبدالله أوجلان واعتبره يوما أسودا في تاريخ البشرية وقال: “مع اقتراب الذكرى 16 للمؤامرة الدولية على قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان نستنكر ذلك اليوم الذي يعتبر يوما أسودا في تاريخ البشرية ويوم اعتقال الحرية والديمقراطية بشخص القائد أوجلان”.
وأشار إبراهيم في حديثه أن تلك المؤامرة التي جاءت نتيجة تدخل الكثير من الأطراف الدولية والعالمية فيها وعلى رأسها امريكا وتركيا والموساد الإسرائيلي كان الهدف منها اضعاف وتشتيت الكرد وضرب كافة الحركات التحررية المطالبة بالديمقراطية والسلام في المنطقة، كما ناشد إبراهيم كافة المنظمات الانسانية والمعنية بحقوق الانسان العمل بشكل جدي لإطلاق صراح القائد أوجلان.
وبدوره استنكر الكاتب والصحفي خليل كانو تلك المؤامرة مشيراً أن اسباب اعتقال قائد الشعب عبد الله اوجلان جاءت بسبب الظروف العصيبة التي كانت تمر بها المنطقة بشكل عام وكان هنالك ضغوط دولية ايضاً من قبل امريكا وحلفائها يرغبون في افشال المشروع الذي يتبناه قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان.
وأكد كانو في حديثه أن القائد اوجلان بفكره وفلسفته العميقة كان يطمح إلى خلق مجتمع حر ديمقراطي في المنطقة لذا كان من أولوياته المطالبة بالاعتراف بحق الكرد والأقليات والشعوب المضطهدة وتطبيق الديمقراطية والاعتراف بالكرد دوليا، فكانت هذه المطالب ضد سياسة الدولة التركية وحلفائها في الخارج والمنطقة.
وأردف كانو قائلاً “لذا كانت المؤامرة التي أدت لاعتقال القائد أوجلان هي بمثابة رفض وضرب أي مشروع ينادي بالحرية والديمقراطية والمساواة في منطقة الشرق الأوسط”.
وفي نهاية حديثهم طالب المثقفون والإعلاميون كافة الدول العالمية ومنظمات حقوق الانسان إعادة النظر في قضية قائد الشعب الكردي والسعي لإطلاق سراحه بأسرع وقت معتبرين اعتقاله هو اعتقال حلول مشاكل الشرق الأوسط.