منظمة العفو الدولية تكشف عن حالات الاعتقال للصحفيين والنشطاء وجرائم قتل النساء في إقليم كردستان

كشفت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي عن حالة الديمقراطية والحرية في إقليم كردستان، وأكدت على أن النشطاء والصحفيين مازالوا في السجون، وبحسب البيانات فقد ازداد معدلات قتل النساء في الإقليم.

نشرت منظمة العفو الدولية تقريرها السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان، وأعلنت المنظمة في قسم تقريرها حول إقليم كردستان عن استمرار إسكات الحريات الفكرية وحرية التعبير واعتقال النشطاء والصحفيين في إقليم كردستان.

وجاء في تقرير المنظمة "في 6 آب/ أغسطس 2022، عندما احتج الموظفون على تأخير رواتبهم، هاجمتهم قوات الأمن بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، كما تم اعتقال عدد من الصحفيين والنشطاء، وتم اعتقال العديد من الأشخاص في العراق وإقليم كردستان بحجة دعمهم لداعش بينهم أطفال وحكم عليهم بالسجن والإعدام، ويشتبه في بعض الأحيان أن يكون المعتقلين الذين اعترفوا بتلك الجرائم، قد اعترفوا بها تحت الضغط والتعذيب".

وأعلنت المنظمة في تقريرها السنوي أن “معدل قتل النساء على أيدي الرجال في إقليم كردستان قد ارتفع، وبحسب بيانات المنظمات النسائية، فقد قُتلت 16 امرأة في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى آذار/ مارس، بينهم طفلة تبلغ من العمر 15 عاما، ويُقال أن الرقم أعلى من ذلك".

واستكملت المنظمة في تقريرها إن "الأطراف المعنية في الإقليم لم تتمكن بعد من إجراء تحقيق مستقل ونزيه في هذه الجرائم، وغالباً ما يلام الضحايا بالمشاكل الموجودة في المجتمع".

وبشأن أوضاع اللاجئين، قالت المنظمة: "هناك ما لا يقل عن 1.2 مليون لاجئ في العراق، معظمهم يقيمون في مخيمات إقليم كردستان، ونظراً لإنعدام الأمان وسوء تواصل القوات الأمنية لا يزالون غير قادرين على العودة الى مناطقهم".