لانقاذ أطفال شنكال بدءوا بدورات تدريب اللغة الكردية
نظمت حركة اللغة والتدريب دورة تدريبية للغة الكردية في جبال شنكال، بناء على طلب مجلس البناء لإيزيديي شنكال لها. هذا وانضم إلى الدورة التدريبية 45 شاباً وشابة من جبال شنكال.
نظمت حركة اللغة والتدريب دورة تدريبية للغة الكردية في جبال شنكال، بناء على طلب مجلس البناء لإيزيديي شنكال لها. هذا وانضم إلى الدورة التدريبية 45 شاباً وشابة من جبال شنكال.
نظمت حركة اللغة والتدريب دورة تدريبية للغة الكردية في جبال شنكال، بناء على طلب مجلس البناء لإيزيديي شنكال لها. هذا وانضم إلى الدورة التدريبية 45 شاباً وشابة من جبال شنكال.
بهدف إعداد وتأهيل مدرسين للغة الكردية في جبال شنكال وتعليم الأطفال على اللغة الكردية، طالب مجلس البناء الإيزيدي شنكال حركة اللغة والتدريب بإرسال معلم اللغة الكردية لهم إلى جبال شنكال.
وبناء على طلب المجلس، ارسلت حركة اللغة والتدريب في مقاطعة الجزيرة بروج آفا، معلمة إلى جبال شنكال، لتنظيم دورات تدريبية على تعلم اللغة الكردية وإعداد وتأهيل المدرسين هناك.
هذا وأنضم 45 شاباً وشابة من أهالي شنكال القاطنين في جبال شنكال إلى الدورة التدريبية للغة الكردية التي نظمتها حركة اللغة والتدريب.
وتستمر الدورة في يومها الـ 6 وهي منقسمة إلى مجموعتين إحداها في منطقة كرسي والثانية في مخيمات زردشت، وهذه الخطوة جاءت لإنقاذا لأطفال شنكال من الضياع في ظل ظروف الحرب والفرمان بحسب ما أكده عضو من مجلس البناء لايزيدي شنكال.
وعن تفاصيل الدورة التدريبية تحدثت لوكالة أنباء هاوار عضوة حركة اللغة والتدريب كلستان إسماعيل وضحت بأنهم في الحركة يعملون طوعيا لخدمة أطفال كردستان بشكل عام وأينما وجدوا.
وأكدت كلستان إسماعيل “إن الدورة هي لإعداد معلمين ونحن نكثف من المحاضرات لأن هناك تجاوب قوي من قبل الطلاب وهذا ما يريحنا أثناء الدروس، ويلحون على التعلم بسرعة، حيث أن أحد أسباب هذا الإلحاح لأنهم يتعلمون الكردية باللاتينية ويرغبون بها كثيرا والسبب الثاني هو خدمة أطفال المخيمات”.
أما الطلاب فأبدوا فرحتهم وحماسهم لما يتعلمون، فيقول الطالب مراد وهو أحد المتدربين بأنهم قدموا إلى هنا ليقدموا أبسط شيء ممكن لأطفالهم وهو التعليم بلغتهم شاكرا المجلس على مبادرته.
أما الطالبة حلوه خلف فتبين أسباب انضمامها للدورة قائلة “أطفالنا مشردون في هذا الجبل، لا شيء سوى اللعب ببناء الخنادق أسوة بظروف الحرب، لا مدرسة أو أدوار التوعية والتعليم لهم هنا، وأنا هنا حتى أزيل القليل من معانات هؤلاء الأطفال وخدمتهم”.