الكردية تدرس في الدرباسية رغم كل العراقيل

الكردية تدرس في الدرباسية رغم كل العراقيل

الدرباسية – لا تزال مؤسسة اللغة الكردية مستمرة في نشاطاتها واعمالها لتدريس اللغة الكردية رغم الصعوبات والعراقيل التي تواجهها،  ومع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي، بدأت مؤسسة اللغة الكردي في مدينة الدرباسية بإدخال منهاج اللغة الكردية الى المرحلة الثانوية.

وعن الصعوبات التي واجهت المؤسسة في بداية المشوار يقول بدران بنابر عضو مؤسسة اللغة الكردية "بالرغم من الامكانيات المادية الضئيلة تحدينا كل الصعوبات في ايجاد المكان المناسب لإعطاء الدروس، وقمنا بتوفير لوازم التدريس من كتب ودفاتر وغيرها من المستلزمات".

ويتابع بنابر "تعرضنا للكثير من المضايقات وكسر للمعنويات من قبل الكثيرين الذين حاولوا الوقوف في وجه نشر اللغة الكردية تارة بحجة الظروف الغير ملائمة في ظل الثورة الدائرة في سوريا وتارة أخرى ربط مؤسسة اللغة الكردي بطرف سياسي معين لتخويف الاهالي وبالتالي لم ينل من عزيمتنا واصرارانا لإيماننا بالثورة وبشعبنا المتطلع الى الحرية ولارتباطنا بشهدائنا".

وعن كيفية تشكيل طاقم التدريس وكفاءته في اعطاء الدروس باللغة الكردية قال بنابر " لا شك بان الطاقم في البداية لم يكن على مستوى كاف من الخبرة والمعرفة للتدريس ولكن حبهم للغتهم ولهذه الخطوة التاريخية وابدائهم عن تعاونهم لنا في تلك الظروف الحساسة قمنا بتدريبهم واعطائهم دروس خاصة وقمنا بتنظيم أكثر من دورة لهم لتمكنهم في المباشرة بالتدريس".

وعن مصير القرى المحيطة بمدينة الدرباسية اكد بنابر بأن المؤسسة أرسلت مدرسين الى اكثر من قرية لتدريس اللغة الكردية كقرية جتل وغنامية وكربطلي وملك ودليك وجولبستان وقرمانية.

وفي الختام عبر بنابر عن فرحته وسروره بهذه الخطوة التي لطالما حلم بها مؤكداً على مواصلته لعمله حتى الوصول الى جيل يتقن الكتابة والقراءة بلغته الأم الكردية.