حزب الحياة الحرة الكردستاني: العمال الكردستاني إنجاز لا مثيل له للحرية والديمقراطية 

هنأ حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK) وأكد أن حزب العمال الكردستاني هو هدية فريدة وإنجاز للحرية والديمقراطية لشعوب المنطقة.

وجه حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الـ 42 السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني (PKK)

وأعلن حزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK) أن حزب العمال الكردستاني قد أمضى 43 عاماً من عمله ونضاله من أجل الكرامة، وقال: "إن منتجات وإنجازات هذا النضال هي من اجل الإنسانية، النظام الكونفدرالي والأمة الديمقراطية القائمة على حرية المرأة".

وجاء في البرقية: "أن القيمة الأخلاقية والسياسية لحزب العمال الكردستاني تكمن في قدرته على تشكيل وتقديم عمل مجتمع كونفدرالي وأمة ديمقراطية تحت قيادة القائد عبدالله اوجلان. تشهد شعوب العالم تأثير فلسفة الحرية والأفكار الجديدة للقائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني على معظم الحركات الكبرى في العالم. ويعود انزعاج هيمنة الرأسمالية والدول التي تحتل كردستان، إلى عولمة هذا النهج والفكر الذي يكبت على الأنفاس عولمة الرأسمالية.

وفخر لنا هو أن هذا الحزب يعد القوة العالمية الوحيدة التي واجهت أول مؤامرة دولية في العالم بسبب أسلوب النضال الحقيقي للشعب والقوى المهيمنة  يخافون من تطورها. بالتأكيد ستنعكس هذه المؤامرة التي حيكت ضد القائد على من نفذها في يوم من الأيام. وهم يشهدون أن حركة التحرر الاجتماعي والنسوي والاناركي والشبابي في أماكن مختلفة تضع عينها على أسلوب وفكر القائد أوجلان. والسبب هو الدليل العملي والتضحية لمقاتلي الكريلا.

يدرك دعاة الحرية والدول المضطهدة جيداً أن الشرق الأوسط قد أصبح بالفعل مركز الاضطرابات في الحرب العالمية الثالثة. عشرات الدول حول العالم جعلت من كردستان مركز هذه الحرب. وشكل حزب العمال الكردستاني ومقاتلي الكريلا كثالث أكبر جبهة للأمم المضطهدة ضد القوى الدكتاتورية. بمعرفة وحس أممي عالي، يدعم الشعوب المضطهدة من تركيا إلى إيران وسوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط، التي تعرضت للنهب من قبل القوى العالمية والإقليمية.

وأصبحوا أقرب إلى الحرية في مرحلة الدفاع المشروع والنضال. إنهم مقتنعون بأن حزب العمال الكردستاني هو هدية فريدة وإنجاز للديمقراطية والحرية للشعب ووحدة الشعوب الكردية والعربية والفارسية. يمكن لدول أخرى في المنطقة أن تضيء مشاعل الأمل في هولير وآمد وسيناء اقتداء بالمقاومة الفريدة التي خاضها الشعب في حفتانين وكوباني. وللمرأة والشباب والعاملين والمثقفين والناشطين الاجتماعيين دور رئيسي كرواد في حمل هذه الشعلة إلى ذروة الحرية".