افتتاح مدرسة خابور الموسيقية في مدينة حسكة
فتتح مركز خابور للثقافة والفن الديمقراطي بمدينة حسكة مدرسة خابور الموسيقية، بهدف إحياء فلكلور المكونات والحفاظ على تعاليمه، وذلك خلال مراسم .
فتتح مركز خابور للثقافة والفن الديمقراطي بمدينة حسكة مدرسة خابور الموسيقية، بهدف إحياء فلكلور المكونات والحفاظ على تعاليمه، وذلك خلال مراسم .
فتتح مركز خابور للثقافة والفن الديمقراطي بمدينة حسكة مدرسة خابور الموسيقية، بهدف إحياء فلكلور المكونات والحفاظ على تعاليمه، وذلك خلال مراسم .
وحضر مراسم الافتتاح التي نظمت مساء أمس ممثلين عن وحدات حماية الشعب والمرأة ومؤسسات المجتمع المدني، وأعضاء مركز الخابور للثقافة والفن، بالإضافة إلى العشرات من أهالي المدينة.
وبدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت، وتلتها كلمة باسم مركز الخابور للثقافة والفن ألقاها الإداري في المركز طارق درويش الذي هنأ فيها افتتاح المدرسة على عوائل المناضلين الذين استشهدوا في سبيل إحياء التراث والفلكلور الكردي وعموم مكونات المدينة.
كما تطرق درويش إلى ثورة روج آفا التي فتحت المجال أمام جميع المكونات لإحياء تراثهم وثقافتهم التي حرموا منها على مدى قرون عدة، وقال: “جميع المكونات المتعايشة سويةً في شمال سوريا حرموا من تراثهم وثقافتهم جراء ممارسات النظام البعثي، واليوم وبفضل ثورة روج آفا التي هي ثورة إنعاش التراث وثقافة الشعوب باتت كافة مكونات الشعب قادرة على إعادة إنعاش وتطوير ثقافاتهم وتراثهم”.
وناشد درويش في نهاية حديثه جميع مكونات شمال سوريا وخاصة فئة الشباب بالانضمام إلى مدرسة خابور وإحياء تراثهم من جديد.
ومن جانبه ألقى عضو اتحاد المثقفين في مدينة حسكة جندي خزان كلمة هنأ فيها افتتاح المدرسة على جميع الأهالي الذين يعملون على إحياء ثقافتهم من جديد ضمن ثورة روج آفا، مشيراً أن الثقافة هي هوية الشعوب، لافتاً أن هذه المدرسة هي نموذج فعال لأحياء الثقافات وليس إقصائها كما فعلت الأنظمة البالية التي احتلت وحكمت المنطقة.
واختتم خزان كلمته بالقول: “مدرسة خابور سوف تكون مدرسة إعادة الفئة الشابة إلى ثقافتهم الأساسية التي ابتعدوا عنها”.
وفي نهاية المراسم قدمت فرقة تولهلدان لوحات غنائية ومسرحية.