عفرين / سردار عفريني

تعدّ فرقة "أنكيزك" من أشهر الفرق الفلكلورية في منطقة "عفرين" منذ الثمانينات وحتى يومنا الراهن، حيث كما تحتّل هذه الفرقة مكانة مرموقة في المنطقة، ولها الكثير من النشاطات في المظاهرات والحفلات، حيث تشكّلت الفرقة منذ يومها الأول من قبل مجموعة من الشبيبة الكردية في عفرين، ومازالت نشاطاتهم متواصلة حتى يومنا الراهن رغم شتى الضغوطات والمحن التي لاقتها على يد النظام الحالي.

وبهدف إلقاء الضوء على بداية تأسيس الفرقة والوقوف على نشاطاتها، وكذلك تطلّعات أعضاءها المستقبلية، أجرت فضائية "روناهي" بالاشتراك مع وكالة فرات للأنباء لقاءات مع أعضاء فرقة "أنكيزك" المؤلفة من عدّة أفرع منها الفرقة الغنائية والفرقة الفلكلورية للشبيبة والفرقة المسرحية وفرقة الأطفال الغنائية.

بداية، تحدث أقدم أعضاء الفرقة السيد "عبدو رشو" عضو الفرقة الغنائية قائلاً: "التحقت بفرقة "أنكيزك" منذ صغري، حيث كانت الفرقة موجودة منذ بداية الثمانينات، ولكن تمّ تسميتها باسم "أنكيزك" في عام 1988، وقد استشهد العديد من رفاقنا من أمثال الرفيق طه وغيره من خيرة أعضاء الفرقة. وعربوناً على ارتباطي بنهجهم عاهدت نفسي على متابعة مسيرتهم ضمن نشاطات الفنّ والثقافة الكردية وإحياء التراث الكردي".

بدورها تحدثت الأنسة "سميرة" عضوة الفرقة الفلكلورية عن أهداف انضمامها للفرقة قائلة: "التحقت بفرقة أنكيزك ككافة أعضاء الفرقة، بهدف تطوير هذا النشاط، ولخدمة مجال الفن والثقافة، واعتبر هذه فرصة تاريخية في حياتي وكلّي أمل على إحياء تراثنا وثقافتنا الكردية".

أما مشرف الفرقة الغنائية للأطفال والعازف على البزق السيد "جكدار" المعروف "بماموستا جكدار" تحدث عن المشاريع المستقبلية للفرقة قائلاً: "إننا نعمل الآن على إعداد أغنية لفرقة الأطفال الغنائية وهي باسم (em zarokên Kurdistan) وسوف توزّع في المستقبل القريب، كما آمل بأن تلاقي ترحيباً بين جمهورنا".

وفي ختام لقاءاتنا تحدّث جميع الأعضاء المتحدثين شاكرين فضائية "روناهي" على طرحها هذه المبادرة لعكس الضوء على نشاطاتهم، وبمناسبة افتتاح قناة "روناهي" تحدث مدير استديو التسجيلات الفنان "حكيم" المعروف في المنطقة باسم "كالو" على أنه سيهدي القناة هدية، وهي تسمية الاستديو الذي افتتح جديداً من قبله باسم استديو "روناهي" معاهداً على تسخير خدماته لدعم القناة.