أكاديمية الشهيد شنكال تخرج دورة تدريبية لأسايش إيزيدخان

خرجت أكاديمية الشهيد شنكال دورة تدريبية ضمت 19 مقاتلاً في صفوف أسايش إيزيدخان.

يزداد انضمام الشباب الإيزيدي، يوماً بعد يوم، الى صفوف قوات الاسايش، هذه المرة التحق 19 عضواً حديثاً إلى قوات أسايش إيزيدخان، أن الأعضاء الجدد الذين التحقوا بصفوف قوات إيزيدخان هم من قرى وبلدات شنكال.

بدأت المراسم العسكرية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء نضال حرية كردستان وشهداء المجزرة الـ 74.

بعد دورة استمرث لثلاثين يوم، تلقى فيها المتدربون دروساً عن الانضباط العسكري، وتاريخ إيزيدخان، والدفاع عن النفس. وفي المراسم تحدث زنار فقير، باسم قيادة أسايش إيزيدخان مباركاً نهاية الدورة وقال: "هناك الكثير ممن يريدون إبادة المجتمع الإيزيدي، على رأسهم دولة الاحتلال التركي وشركائها يعادوننا. ينفذون مخططاتهم ضد شعبنا وشنكال، ويشنون هجمات بالطائرات على شنكال. ولكننا لن نتخلى عن قضيتنا، فهذه الدورة تمثل أكبر ردٍ لهم وهي دورة انتقام للشهداء".

وتابع: "سندافع عن شنكال مهما كان الثمن غالياً. تعهدنا بذلك للشهداء، لقد تعرضنا للكثير من المجازر ولم يقم أحد بحمايتنا. ليس لدينا طريق سوى المقاومة. سنحقق الحياة الحرة بتضحياتنا".

وتحدث خوديدا إلياس باسم الهيئة التنفيذية لشنكال، بعد انتهاء المراسم العسكرية، وقال: "تطورت هذه الإدارة في شنكال مما جعل شعبنا يرى نفسه مسؤولاً عن نفسه. وذلك بفضل كفاح القائد آبو. فمقاومة شعبنا مهمة للغاية في سبيل العيش بحرية ولإدارة نفسه بنفسه".

ومن جهتها هنأت ريحان خضر متحدثة باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية انتهاء الدورة على القائد عبد الله أوجلان وقالت: "اليوم يمكننا القول ان شبابنا يحملون مسؤولية مجتمعهم على عاتقهم، هذا يجعلنا أقوياء. دعم كفاح الشهداء واجب على الجميع".

وفي الختام قدمت إدارة أسايش إيزيدخان صورة للشهيد دجوار فقير "مروان بدل" الذي استشهد في 7 كانون الأول عام 2022، في هجوم للاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني في خانصور، لوالدته.

وبعد إداء القسم، عقد المتخرجون والشعب حلقات الدبكة.