قوّات الدفاع الشعبي: 7 عناصر من الشرطة التركيّة قتلوا في عمليّات للكريلا ب"بيران" وليس بحادث سير

قالت قوّات الدفاع الشعبي HPG, في بيان اليوم الأحد (25 آب), أنّ خبر مقتل عناصر شرطة العمليّات الخاصّة التركيّة بحادث سير في بلدة "بيران" التابعة لمدينة آمد "غير صحيح", مؤكّدة أنّهم قتلوا خلال عمليّات "نوعيّة" لمقاتلي الكريلا.

وأوضح البيان أنّ مقاتلي الكريلا ومقاتلات وحدات المرأة الحرّة YJA-Star يواصلون عمليّاتهم العسكريّة ضدّ جيش الاحتلال التركي في إطار حملة "الشهيد باكر والشهيدة رونيا الثوريّة", وفي هذ السياق "استهدفت قوّاتنا, أمس السبت الساعة 09:30, مجموعة من عناصر شرطة العمليّات الخاصّة بالقرب من ثكنة ’مجيج’ الواقعة بين ناحيتي شمزينان وكفر بمنطقة جولميرك, حيث تمّ تأكيد مقتل عنصرين من الشرطة وعنصر من ’الكونترا’ خلال العمليّة, كما تمّ تدمير عربة عسكريّة تابعة للجيش التركي".

ولفت البيان إلى عمليّة "نوعيّة" لمقاتلي الكريلا في الساعة 04:00 أمس السبت (24 آب) استهدفت ثكنة "تبى تيم" الواقعة في محيط بلدة "بيران" التابعة لمدينة آمد, حيث "وجّه مقاتلونا نيرانهم صوب مصفّحة مجنزرة, سواتر عسكريّة وكابينات الحرس, وتمكّنوا من تدمير المصفّحة وقتل 7 من عناصر شرطة العمليّات الخاصّة. كما سارع جيش الاحتلال إلى قصف محيط المنطقة بالصواريخ وقذائف الهاون, كما نقل جثث القتلى وبقايا المصفّحة المدمّرة خارج مكان العمليّة, فيما عاد مقاتلونا الذين نفّذوا العمليّة إلى نقاط تمركزهم دون وقوع إصابات في صفوفهم".

وأضاف البيان "الدولة التركيّة التي تلقّت ضربات موجعة خلال العمليّة النوعيّة لمقاتلي الكريلا, نشرت عبر وسائل إعلامها أنّ عناصر الشرطة قتلوا خلال حادث سير, في محاولة منها لتحريف الحقائق على الأرض, لكنّ مقاتلو الكريلا يفشلون محاولاتهم تلك. وندعو شعبنا إلى عدم تصديق الرويات التي تطلقها الدولة التركيّة في إطار ’الحرب الخاصّة’ التي تشنّها الدولة التركيّة".

ونوّه البيان إلى غارات جوّية شنّتها طائرات حربيّة تابعة لجيش الاحتلال التركي يومي 23 و24 آب على نواحي بارتيزان, خانتور, قصروك التابعة لمنطقة "هفتانين", بالتزامن مع قصف صاروخيّ مصدره ثكنات عسكريّة حدوديّة, على النواحي ذاتها, مشيراً إلى عمليّات قصف جوّي, صباح اليوم الأحد على وادي "بيساغا" التابعة للمنطقة ذاتها.

وتابع بيان قوّات الدفاع الشعبي بالقول: "بعد عمليّات القصف, نشر جيش الاحتلال التركي مجموعات من جنوده في المناطق المستهدفة, ليبدأ عمليّة عسكريّة واسعة النطاق, وتنشر الدولة التركيّة عبر وسائل إعلامها ’بشائر النصر’, لكنّنا نؤكّد لشعبنا أنّ مقاتلي الكريلا سيتصدّون لتلك العمليّة, وسيفشلونها تماماً كما أفشلوا عمليّاتهم السابقة, على الرغم من استخدام الجيش التركي لكافّة الإمكانيّات المتوافرة لديه من أسلحة ثقيلة وتقنيّات حديثة".