تقرير أممي: الإمارات قامت بعملية سرية لاعتراض سفن الأسلحة التركية المتجهة إلى ليبيا

زعم تقرير لخبراء الأمم المتحدة أن عملية سرية دعمتها دولة الامارات عملت على اعتراض إمدادات تركية بالأسلحة لحكومة طرابلس، وبحسب التقرير الذي نشرته وسائل إعلام ألمانية تم التخطيط للعملية وتنفيذها في ثماني دول، وشاركت فيها مروحيات وقوارب عسكرية.

وكشف تقرير "سري" أعده خبراء في الأمم المتحدة عن مهمة "خاصة" لقوات أجنبية في ليبيا لعرقلة وصول الأسلحة التركية لدعم الميليشيات الإرهابية المسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس تحت مظلة حكومة الوفاق بقيادة فايز السراج حليف رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الخبراء في التقرير إنهم يعتقدون أن أحد أهداف المهمة كان "تزويد حفتر بالقدرة على قطع الطريق البحري للأسلحة التي تقدمها تركيا لحكومة الوفاق في طرابلس". وهذا ما تؤكده محادثة بين الأطراف المعنية تقول إن المهمة تتضمن "دخول سفن إمدادات العدو وتفتيشها"، كما كان هناك حديث عن "مجموعة هجوم بحري"، حسبما نقل موقع دويتشه فيله الألماني.
ولم ترد الجهات المعنية على صحة ما جاء في هذا التقرير من معلومات، لكنه يؤكد مجددا إعتراف الأمم المتحدة بما يقدمه أردوغان للمرتزقة والميليشيات الليبية والمجموعات الارهابية التي تعمل تحت مظلة حكومة الوفاق.
وقبل أيام نشر الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي مقطعا مصورا لسفينة تركية تفرغ حمولتها من الأسلحة لدعم الجماعات الارهابية والميليشيات والمرتزقة والجنود الاتراك الذين يقاتلون الجيش الوطني الليبي