وحدات حماية المدنيين:على ابنائنا عدم الانصياع للاستخبارات التركية والتي لن تجلب لهم سوى الندم

أصدرت وحدات حماية المدنيين (YPS) بياناً حول الجاسوس الذي وقع في فخ الاستخبارات التركية(( MIT ، وطالبت الشعب الكردي بعدم الخضوع لهذا الطريق المخزي الذي لن يجلب لهم سوى الندم في المستقبل .

أصدرت وحدات حماية المدنيين YPS بياناً حول الجاسوس سيف الدين سافاش الذي اعترف بأنه يعمل لصالح الاستخبارات التركية.

حيث هددت الاستخبارات التركية عائلة سافاش الوطنية، وقامت بخداعه بأنها ستمنح مبلغا من المال لعائلته مقابل انضمامه إلى أنشطة التجسس، مما أسفر عنها استشهاد مقاتلين من مقاتلي الحرية.

وجاء في نص البيان:

تستخدم الاستخبارات التركية والجهاز السري لمخابرات الجندرمة (JîTEM) بعض الشخصيات الكردية الضعيفة ظناً منها إنها ستحقق النصر وتهزم حركة الحرية من خلال هذه الشخصيات ضعيفة النفوس، وتعتمد في هذه الطريقة على سيف الدين سافاش وبعض الشخصيات الكردية الضعيفة، لكن على الرغم من قيام حركة الحرية بفك رموز هذه الطريقة مرارا وتكرارا، إلا أن بعض الأشخاص لا يتعلمون دروسا من التاريخ ويقعون في فخ الاستخبارات التركية، وتتسبب في إراقة دماء أبناءالكرد ويسعون للقضاء على حركة الحرية، إلا أن المتورطين في هذه الخيانة سوف ينالون أشد العقوبات.

نناشد الأشخاص الذين انصاعوا إلى هذه الفخاخ أن يتوخوا الحذر، فالعدو يستخدمكم لمصالحه لكنه يعلم جيداً أن من لا يصلح لشعبه لن يصلح للعدو، وسوف يقضي عليكم عاجلاً أم آجلاً ،لأنكم تشكلون خطراً وعبء عليهم، كما كنتم السبب في إراقة دماء رفاقنا، ولتعلموا جيداً أن أي شخص تسبب في إراقة دماء شبابنا سوف ينال جزاءه عاجلاً أم آجلاً، ومن غير الممكن ان يهب العدو لنصرتكم، ندعوكم ألا تكونوا السبب في جلب العار لأبنائكم وعائلتكم والشعب الكردي، ولا تجعلوا أبناءكم وعائلتكم عرضة للخجل بسبب ما اقترفتموه، من الأفضل أن تنفقوا طاقتكم الحالية لإحباط ألاعيب الدولة التركية الفاشية ووحدوا طاقتكم مع طاقة كريلا الحرية لنهزم العدو معاً في كردستان.

يستغل العدو نقاط ضعفكم ومخاوفكم على إخوانكم وعائلتكم، إلا أن مستقبل وحرية الشعب الكردي أكثر قيمة من مخاوفكم الشخصية ونقاط ضعفكم، إن كنتم غير قادرين على تحمل الضغط الذي يمارسه العدو عليكم فبإمكانكم طلب العون من شعبكم ومن قوات الكريلا، بإمكاننا إفشال هذه الألاعيب معا، ولا تنصاعوا إلى هذا الطريق الذي لن يجلب لكم سوى العار والندم، حتى لو قدمت لكم الأموال ؛لأن النهاية واضحة، لقد سلك سيف الدين سافاش والعديد من الأشخاص من قبل طريق الخيانة وندموا فيما بعد، فليكن الأشخاص أمثال سيف الدين سافاش تجربة لكم.

ينحدر سيف الدين سافاش من قرية وعائلة وطنية، قريته قرية معروفة في المنطقة بالوطنية، استخدمه العدو ضد حركة الحرية وتسبب في استشهاد العديد من رفاقنا، هو الآن يشعر بوخز الضمير، لقد وضعه العدو في مأزق وخدعه ووعده بمنحه المال مقابل دماء أبناءنا الكرد، لكن العدو لا يعطيه المال إلا بشق الأنفس، ففي كل مرة تعطي المعلومات للعدو يطلب منكم مهمة أخرى، يجلس العدو ويستمتع بغرقكم عنما يشاهد أن الطرفين في القتال هم كرد، و يحاول أن يجعلنا نستشهد بأيديكم، لكنه في النهاية لن يبقيكم على قيد الحياة، وهذا يعني أن المنتصر في النهاية هو العدو.

ندعو شعبنا الوطنيين أن يساندوا أبناءهم وألا يكونوا السبب في إراقة دماء ابناء الكرد، وأن يتعاونوا مع الكريلا ولنناضل معاً ضد هذه الطرق اللاأخلاقية التي ينتهجها العدو، لا تجعلوا أبناءكم نقاط ضعفكم، حيث يستخدم العدو منذ مئات السنين هذه الأساليب اللا أخلاقية، إن كنت تعاني من انحطاط الوضع الاقتصادي فهذا بسبب سياسة العدو، كما ان الدولة التركية مسؤولة عن كل المجازر والمآسي بحق الشعب الكردي، إلا أن كردستان ليست مشروع للعدو، وهي تلجأ لهذه الأساليب اللا أخلاقية لتخفي هزيمتها أمام قوات كريلا الحرية

لا ينبغي لأحد أن يتعاون مع العدو لإضعاف حزب العمال الكردستاني، حزب العمال الكردستاني أقوى وأكبر من أي وقت مضى، كل ما مارسوه ضد حركة الحرية للشعب الكردي مكتوب وموثق معنا، عندما يحين المكان والزمان، سنحاسب هؤلاء الأشخاص، وندعو الشعب الكردي أن يتوخى الحذر تجاه هذه السياسات القذرة للعدو، وسنعاقب من سلم نفسه لخط الخيانة.