عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية بين إيران وأفغانستان بعد اشتباكات دامية
صرح مسؤول في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني إن الهدوء عاد إلى المنطقة الحدودية بين إيران وأفغانستان في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم أمس السبت.
صرح مسؤول في إقليم سيستان وبلوشستان الإيراني إن الهدوء عاد إلى المنطقة الحدودية بين إيران وأفغانستان في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم أمس السبت.
جاء ذلك في تصريح أدلى به علي رضا مرحماتي، نائب محافظ سيستان وبلوشستان لشؤون الأمن وإنفاذ القانون، مساء اليوم، لوكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية.
وقال إن الوضع تحت سيطرة القوات المنتشرة في المنطقة الحدودية بين إيران وأفغانستان.
وكشف المسؤول المحلي أن مسؤولين إيرانيين وأفغان محليين أجروا مفاوضات حول سبب الاشتباكات واتفقوا على مواصلة محادثاتهم.
ووقعت الاشتباكات بين حرس الحدود الإيراني وقوات طالبان، صباح السبت، في نقطة ساسولي الحدودية الواقعة في محافظة زابل الإيرانية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل جندين من حرس الحدود الإيراني.
كما قال المتحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها طالبان عبد نافع تاكور إن أحد حراس طالبان قتل في اشتباكات مع القوات الإيرانية في ولاية نمروز الأفغانية.
وبحسب “إرنا”: “تصاعدت التوترات بين الجارتين في الأشهر الأخيرة بسبب فشل حكومة طالبان في احترام معاهدة تقاسم المياه لعام 1973، حيث قالت السلطات الإيرانية إن طالبان تقيد تدفق المياه من نهر هلمند إلى المناطق الشرقية القاحلة في إيران”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قد جدد مطالبة أفغانستان بتوفير حقوق بلاده من نهر هلمند لتغذية مناطق في جنوب شرق بلاده، التي تشهد مستويات جفاف غير مسبوقة، خلال زيارته لمحافظة سيستان-بلوشستان الحدودية.
وينبع النهر من وسط أفغانستان في المحافظة التي تحمل الاسم ذاته، ويجري لمسافة أكثر من ألف كيلومتر حتى بلوغ بحيرة هامون عند الحدود بين البلدين. وكانت مياهه تستخدم لريّ المناطق الزراعية في محافظة سيسستان-بلوشتان.