رحّلت سلطات دولة الاحتلال التركي منتصف ليل الإثنين- الثلاثاء، 200 لاجئ سوري، بينهم نساء وأطفال من داخل تركيا عبر معبر باب السلامة في ريف إعزاز المحتلة، حسب ما نقله المرصد السوري.

ويأتي ذلك، في إطار مواصلة سلطات الاحتلال التركي عمليات الترحيل القسري إلى المناطق المحتلة من قبلها في إعزاز وعفرين المحتلتين، بالإضافة إلى منطقة سري كانيه المحتلة، لاستكمال مشروعها الهادف إلى تغيير ديمغرافية المنطقة، بعد تهجير ثلث سكانها الأصليين.

وكان المرصد السوري قد رصد بتاريخ 1 تموز الجاري، أن سلطات الاحتلال التركية رحّلت أول أيام العيد، 19 لاجئاً سورياً، عبر معبر سري كانيه باتجاه المنطقة المحتلة.

وينحدر اللاجئون من مناطق متفرقة في سوريا، حيث جرى تسليمهم لمرتزقة "الشرطة العسكرية" التابعة للاحتلال التركي بعد ادخالهم للأراضي السورية.

وبذلك يرتفع عدد المرحّلين من داخل الأراضي التركية في أقل من أسبوع إلى منطقة سري كانيه المحتلة، نحو 60 لاجئاً سورياً.