وأفادت مصادر مطلعة أن عددًا من الأشخاص هاجموا النائب في البرلمان العراقي غالب محمد، ما تسبب بإصابته بجروح نقل في إثرها إلى المستشفى.

وأضافت المصادر أن "محمد يرقد حاليًا في مستشفى شار في مدينة السليمانية، فيما فتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.

وأصدرت كتلة الغيير في البرلمان العراقي بيانا حول الحادث جاء فيه، أنه "بعد عدة تهديدات تعرضت لها كتلة التغيير النيابية في مجلس النواب العراقي، وبعد معلومات عن محاولات اغتيال قد تطالنا وردت من جهات أمنية حكومية اتحادية في الفترة القريبة الماضية، وخاصة من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وتم إشعار الرئاسات والجهات الأمنية الأخرى بها، وعلى عادة الجبناء وذيول الأحزاب الفاسدة، فقد امتدت الأيادي الآثمة الغادرة، مساء الجمعة ٢٦ شباط ٢٠٢١، لتقوم بالاعتداء النائب الدكتور غالب محمد علي بالأسلحة البيضاء أمام منزله مسببة عددًا من الإصابات والجروح وخاصة في منطقة الوجه والرأس، وهو الآن تحت العناية الطبية المركزة".

وأضاف بيان الكتلة، "إننا وفي الوقت الذي نعاهد فيه شعبنا على الاستمرار بنهجنا الإصلاحي مهما كانت التضحيات، ونؤكد أن دمائنا ما هي إلا قربان على طريق خدمة الجماهير التي وضعت ثقتها فينا وحملتنا أمانة تمثيلها والدفاع عن حقوقها، نطالب الجهات الأمنية ببذل أقصى الجهود للكشف عن الجناة ومن يقف خلفهم وتقديمهم للعدالة".

إلى ذلك أدان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل، الجمعة، (26 شباط 2021)، الهجوم على النائب غالب محمد في السليمانية، مع تعهد ببذل كافة الجهود لحماية أرواح المواطنين مهما كانت "مواقعهم ومناصبهم".

وينتمي غالب محمد لكتلة التغيير، وانضم مؤخرا لتحالف "هيوا" الذي يضم عددًا من البرلمانيين الكرد في البرلمان العراقي.

وعرف عن غالب محمد أنه دئما ما يوجه انتقادات حادة للأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان العراق.