وفي أعقاب هذا الهجوم، أمس، قال نائب حاكم المحافظة لشؤون الأمن وإنفاذ القانون، علي رضا مرحماتي، أن 3 مسلحين نفذوا الهجوم الوحشي، حيث هاجموا مسكن الضحايا، ولاذوا بالفرار.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الشرطة وصلت إلى مكان الهجوم في أعقابه مباشرة، مؤكدًا أن "الأجهزة القضائية والأمنية والاستخبارية في سيستان وبلوشستان ستواجه بلا شك العناصر المسببة لزعزعة الأمن بشكل حاسم".
كما أعرب وزير الخارجية الباكستاني جليل عباس جيلاني عن أسفه للهجوم، معتبرًا أنه محاولة من جانب "الأعداء المشتركين" للبلدين لعرقلة العلاقات المتبادلة بينهما.
وأعرب جيلاني عن تعازيه لأسر الضحايا، وحث الحكومة الإيرانية على اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد العناصر التي تقف وراء الهجوم.
يذكر أنه في الـ16 من كانون الثاني 2024، أعلنت إيران أنها "قصفت القاعدة الرئيسية لجماعة "جيش العدل" في إقليم بلوشستان الباكستاني".
وفي اليوم التالي أعلنت باكستان، استدعاء سفيرها لدى إيران ومنع السفير الإيراني من العودة إليها، مؤكدةً أنها تحتفظ بحق الرد.
وفي الـ18 من الشهر نفسه، شنت باكستان هجوماً جوياً، قالت إنه "استهدف مجموعات مسلحة مناهضة لها داخل الأراضي الإيرانية"، وفي اليوم نفسه استدعت طهران القائم بالأعمال الباكستاني لديها وطلبت إيضاحاً فورياً حول الهجوم.