أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن وزير المالية التركي الجديد تعهّد بالعودة إلى السياسات "العقلانية" بعد سنوات وضعت فيها استراتيجية الرئيس رجب طيب أردوغان غير التقليدية اقتصاد البلاد البالغ 900 مليار دولار تحت ضغط شديد ودفعت إلى انهيار الليرة التركية إلى مستويات قياسية.

وقال محمد شيمشك يوم أمس الأحد: "الشفافية والاتساق والقدرة على التنبؤ والامتثال للمعايير الدولية ستكون مبادئنا الأساسية في تحقيق هدف رفع الرفاهية الاجتماعية، وليس أمام تركيا خيار سوى العودة إلى الأساس العقلاني، مضيفاً أنه سيعطي الأولوية للاستقرار المالي الكلي".

ويواجه شيمشك والمسؤولون الآخرون المعينون لتوجيه الاقتصاد الذي يواجه تحديات كبيرة في وضع تركيا إلى مسار أكثر استدامة، حيث بلغ معدل التضخم أكثر من 40 في المائة واستُنفدت احتياطيات العملات الأجنبية، في محاولة لدعم الليرة.

على الرغم من المحاولات لوقف هبوط الليرة، فقد تراجعت العملة بنسبة 67 في المائة مقابل الدولار في السنوات الثلاث الماضية.