في ذكرى مقتلها.. السلطات الإيرانية تعبث بشاهد قبر أرميتا
عبثت السلطات الإيرانية بشاهد قبر الشابة أرميتا كرواند التي قتلت على يد السلطات، باستبدال صورتها بصورة أخرى معدلة بغطاء على الرأس.
عبثت السلطات الإيرانية بشاهد قبر الشابة أرميتا كرواند التي قتلت على يد السلطات، باستبدال صورتها بصورة أخرى معدلة بغطاء على الرأس.
أفادت وسائل الإعلام الكردية بأن السلطات الإيرانية قامت بتغيير صورة شاهد قبر أرميتا كراوند في الذكرى الأولى لمقتلها على يد تلك السلطات.
وبحسب التقارير، فقد تم تعديل الصورة الأصلية الموضوعة على شاهد قبر أرميتا، والتي كانت تُظهرها وهي مكشوفة الشعر، باستخدام أسلوب مزيف لإضافة غطاء على رأسها كنوع من "التستر". وقد أثار هذا التغيير استياءً واسعاً بين النشطاء، الذين اعتبروا أنه محاولة لتشويه ذكرى أرميتا، التي أصبحت رمزاً لمقاومة القمع في إيران.
تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشابة الإيرانية أرميتا كراوند، وسط تضييق أمني على عائلتها ومنعها من إحياء هذه المناسبة. وعدّت العائلة هذا الإجراء محاولةً لتكميم الأصوات ومنع انتشار قضيتها.
وُلدت أرميتا كراوند في عام 2006 بمدينة كرمانشاه، وعاشت في العاصمة طهران. في عام 2023، تعرضت للاعتداء والضرب في محطة مترو طهران، بشكل مشابه لمقتل الشابة الكردية جينا أميني. أدت تلك الاعتداءات إلى دخولها في غيبوبة استمرت 28 يوماً، انتهت بوفاتها في مستشفى فجر.
يواصل النشطاء والحقوقيون في إيران وخارجها المطالبة بالكشف عن ملابسات الواقعة ومعاقبة المسؤولين. وقد أصبحت قضية أرميتا، مثل قضية جينا أميني، جزءاً من حركة احتجاجية أوسع ضد القمع وانتهاك حقوق النساء في إيران.