بيروت: انطلاق أعمال منتدى "معاً من أجل شرق أوسط ديمقراطي ــ طريق السلام"

انطلقت منذ قليل أعمال المنتدى الحواري "معاً من أجل شرق أوسط ديمقراطي ـــ طريق السلام"، المنظم في العاصمة اللبنانية بيروت للتباحث حول قضايا الشرق الأوسط وسبل حلها، في مقدمتها المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.

انطلق قبل قليل بحضور شخصيات أكاديمية وباحثين في المجال الحقوقي والسياسي في الشرق الأوسط والعالم، منتدى حواري تحت شعار "معاً من أجل شرق أوسط ديمقراطي، الطريق إلى السلام"، لبحث الأزمة العالمية وتداعياتها على الشرق الأوسط، والمؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، وسبل العمل المشترك من أجل تحقيق الكونفدرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط.

ونظمت أعمال المنتدى الحواري "معاً من أجل شرق أوسط ديمقراطي، الطريق إلى السلام"، في العاصمة اللبنانية بيروت برعاية المؤتمر الدائم للفدرالية اللبنانية وبالتعاون مع "رابطة نوروز الثقافية، ومنتدى الشرق للتعددية، Demokrattia novus orao seclorum، RESILIENT BEIRUT "، ومن المقرر أن يستمر لمدة يومين.

ويشارك في المنتدى شخصيات حقوقية، وسياسية، ومثقفة، من أكثر من 10 بلدان في الشرق الأوسط والعالم "لبنان، والعراق، وتونس، والسودان، وفلسطين، والأردن، ومصر، وجنوب أفريقيا، وإيران، وتركيا وشمال وشرق سوريا، وكردستان على اختلاف مكوناتها".

ووفقاً للأمين العام ومؤسس المنتدى الدائم للفدرالية اللبنانية، آلفرد الرياشى، فإن عدد الشخصيات التي ستنضم من الشرق الأوسط والعالم، وكردستان، للمنتدى، مع المشاركين من لبنان، وفق آخر تحديث للمعلومات عن المشاركين وصل لأكثر من 200 شخصية.

سيشهد المنتدى في يومه الأول "افتتاح أعمال المنتدى عبر كلمة للأمين العام ومؤسس المنتدى الدائم للفدرالية اللبنانية، آلفرد الرياشى وكلمات للضيوف"، إلى جانب الجلسة الأولى، والثانية.

الجلسة الأولى تأتي تحت عنوان "الأزمة العالمية وتداعياتها على الشرق الأوسط"، ستتناول "الأزمة العالمية، أسبابها ونتائجها وتداعيات الأزمة على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأثير الأزمة على لبنان وسبل الحل، وقضية القيادة في الشرق الأوسط".

أما الجلسة الثانية فستحمل عنوان "القيادة الشعبية والتحديات التي تواجهها"، ستتناول "المؤامرة الدولية التي أحيكت ضد القائد والمفكر عبد الله أوجلان؛ أسبابها وتداعياتها، والوضع الحالي للقائد أوجلان ونظام التعذيب في سجن إمرالي، وكيفية النضال ضد هذه المؤامرة وإفشالها".

اليوم الثاني والأخير للمنتدى، سيضم جلستين (الثالثة والرابعة)، إلى جانب الاتفاق والخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات في نهايته.

الثالثة تحت عنوان "أسس النهضة في الشرق الأوسط"، سيتطرق الحضور إلى "الثورة الفكرية والأخلاقية، والأمة الديمقراطية، وثورة المرأة"، مع مشاهدة عرض سنفزيوني مُعدّ عن ثورة المرأة.

والجلسة الـ4 والأخيرة تحمل عنوان "نحو شرق أوسط ديمقراطي"، سيتطرق المشاركون فيها إلى "ماهية الاستراتيجية المشتركة لأجل شرق أوسط ديمقراطي، وسبل العمل المشترك من أجل تحقيق الكونفدرالية الديمقراطية في الشرق الأوسط، وسبل حل أزمة اللجوء في المنطقة وخاصة اللجوء السوري".