كشف نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه ستؤثر الانتخابات التركية على الوضع في اليمن بقد تأثير حزب العدالة والتنمية الاسلامي على اخوان اليمن فهذا التنظيم هو تنظيم عالمي لا يعترف بحدود ولا سيادة الدول ويؤمن بالخلافة الاسلامية العالمية.
وأكد هرهرة في تصريح خاص لوكالة فرات، أنه إذا فاز رجب الطيب اردوغان في هذه الانتخابات سيعتبر نصر للاخوان في كل مكان ومنها اليمن لكن تاثير هذا النصر على الوضع اليمني سيكون محدود بسبب تدهور وضع الاخوان و خسارتهم الشارع بسبب تخاذلهم و فسادهم اثناء الحرب ضد الحوثي.
وأضاف مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه في حال خسر حزب العدالة والتنمية فان التاثير سيكون مضاعف على إخوان اليمن يضاف إلى خسارتهم للشارع نتيجة ممارساتهم خلال الحرب اليمنية
وأوضح هرهرة، أن الإخوان وحزب الإصلاح ليس لهم تاثير قوي داخل مجلس القيادة الرئاسي واذا خسروا انتخابات تركيا سيضعف دورهم في المجلس، ولن يزيدهم أي نصر لحزب العدالة والتنمية قوة أكثر من ما هم عليه بحكم تدهور سمعتهم
وبين ، أن التاثير سينعكس على علاقة حزب الإصلاح بالشارع وليس على دورهم في مؤسسات صنع القرار.
بينما يرى العميد صالح علي بلال أمين عام جمعية شهداء شبوة عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن إخوان اليمن الشمالي هم جزء من التنظيم العالمي للإخوان الذي يرتبط بعلاقة مع فرع تركيا ويعتبرون أردوغان احد قياداتهم
وأكد بلال في تصريح خاص لوكالة فرات للانباء، أن الإخوان الجنوبيين هم حديثي الإنضمام ولم يصل منهم الكثير الى مرتبة الثقه لدرجة ان الولايه لتسيير نشاطهم في الجنوب تكون لعناصر شماليه محل ثقه لدى التنظيم.
وأضاف عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن خسارة شخص أردوغان لا تؤثر، ولكن سيخسرون اذا تغيرت النتيجة واستلم الحكم حزب ضد الإخوان في تركيا.
وأشار بلال إلى أن إخوان اليمن استفادوا من وجودهم ضمن حكومة الشرعية ولديهم معسكرات في مأرب وعلى حدود شبوة مع مأرب وجبهاتهم مع الحوثي هادئة وجل نشاطهم العسكري موجه ضد الجنوب، مبينًا أن الدعم التركي لوجيستي ويتمثل اغلبه في التاهيل والتدريب وتنمية الموارد
وأفاد، أنه بالنسبه للمشهد الجنوبي فان الإخوان وجميع المنظومة الشمالية منزعجين من اللقاء التشاوري الجنوبي الذي نتج عنه توقيع الميثاق الوطني الذي وقع من قبل كل الاطراف والطيف السياسي الجنوبي باستثناء حزب الإصلاح أداة الاخوان في اليمن.
بينما كشف أكرم الشاطري، الناشط الحقوقي ورئيس منظمة أحرار لحقوق الإنسان وعضو منظمة العفو الدولية، أن المناطق التي لازال الاصلاح يمارس نشاطه فيها مثل تعز ومارب سلب او إيجاب هي التي ستتأثر بنتائج الإنتخابات التركية.
وأكد الشاطري في تصريح خاص لوكالة فرات، أن حزب الإصلاح في الوقت الحالي لايعمل في الداخل بنشاطه المعتاد لأنه خسر شعبيته الكبيره أبان حكم عفاش "الرئيس السابق علي عبد الله صالح" والآن صار له اعداء كالحوثيين إن سلمنا الأمر أنه لا يوجد تواصل من تحت الطاولة ومن ناحية أخرى الجنوبيين الذي كان للحزب دور رئيسي في التنكيل بهم، بل وكان المتزعم للحرب ضدهم خلال مراحل الوحدة وحرب ٩٤ و٢٠١٥
ونفى وجود تاثير للانتخابات التركية على المشهد السياسي في الجنوب انما سيكون تاثيرها على وضع الاصلاح في المناطق التي لازال يعمل في إطارها
وأوضح الشاطري، انه بالنسبه للجنوبيين حزب الاصلاح هو عدو لدود لهم ايا كان الاشخاص المنتميين له شماليين أو غيرهم، وباصطفاف الجنوبيين من خلال مؤتمرهم الحواري الذي تكلل بوثيقة الميثاق الوطني قد تجاوزا مرحلة اللاعوده إلى الشقاق، وهذا بحد ذاته ضربة للقوى المتربصة بالجنوب وعلى رأسها حزب الإصلاح.