انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين بالضفة الغربية
انتهت العملية العسكرية الواسعة، التي كانت إسرائيل قد أطلقتها في منطقة جنين بالضفة الغربية المحتلة بشكل رسمي، و قُتل فيها 12 فلسطينياً وجندي إسرائيلي.
انتهت العملية العسكرية الواسعة، التي كانت إسرائيل قد أطلقتها في منطقة جنين بالضفة الغربية المحتلة بشكل رسمي، و قُتل فيها 12 فلسطينياً وجندي إسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد شنت غارات جوية على قطاع غزة بعدما اعترضت خمسة صواريخ أطلقت باتجاه أراضيها من القطاع، وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد الهجوم عن انتهاء العملية العسكرية في جنين "رسمياً" وانسحاب جنوده من منطقة جنين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد باشر فجر الإثنين أوسع عملية له منذ سنوات عدة في الضفة الغربية المحتلة مستخدماً مئات الجنود وموجهاً ضربات بمسيرات ومستخدماً جرافات عسكرية.
ولقي 12 فلسطينياً مصرعهم في الاقتحامات على مخيم اللاجئين الفلسطينيين في جنين، كما أفادت الأنباء عن مقتل جندي إسرائيلي في المعركة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أدت العملية العسكرية إلى إصابة 100 فلسطيني في مخيم جنين بجروح، 20 منهم في حالة خطيرة.
وترزح الضفة الغربية تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967، وتُعتبر مدينة جنين التي تضم مخيم للاجئين فيها معقلاً للجماعات الفلسطينية المسلحة، وقد كانت هدفاً لعمليات الجيش الإسرائيلي لمرات عديدة في السابق.
وكان قد تم إطلاق خمس قذائف صاروخية ليل السبت من قطاع غزة نحو إسرائيل حيث تم اعتراضها جميعاً، وبدوره، شن الجيش الإسرائيلي في ساعات الصباح الأولى غارات جوية على موقع في قطاع غزة، وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف في الغارات الجوية مصنعاً للأسلحة تحت الأرض الذي تستخدمه حركة حماس.
وكان المدنيون في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب قد تعرضوا للهجوم بسيارة قامت بدهس مشاة في شارع "بنحاس روزين"، وأن سائقها ترجل منها وطعن آخرين بأداة حادة، مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، وأشادت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 بهذه العملية، وقالت إنه الرد الأول على الجريمة التي تُرتكب بحق الشعب.
وبحسب وكالة فرانس برس (AFP)، لقي منذ بداية هذا العام ما لا يقل عن 190 فلسطينياً و 26 إسرائيلياً، بالإضافة لأوكرانية وإيطالي مصرعهم في الحرب الإسرائيلية-الفلسطينية.