انعقاد جلسة محاكمة الصحفيتين اللتان قامتا بتغطية خبر مقتل جينا أميني
مُثلت الصحفيتين نيلوفر حميدي وإلهه محمدي، اللتان نشرتا خبر مقتل المرأة الكردية جينا أميني في طهران في أيلول 2022، أمام القاضي في الشهر التاسع من احتجازهما.
مُثلت الصحفيتين نيلوفر حميدي وإلهه محمدي، اللتان نشرتا خبر مقتل المرأة الكردية جينا أميني في طهران في أيلول 2022، أمام القاضي في الشهر التاسع من احتجازهما.
مثّلت الصحفية نيلوفر حمادي، التي تُعتبر أول شخصية من الشخصيات اللواتي قمنّ بنشر نبأ مقتل جينا أميني على يد "شرطة الأخلاق" في 16 أيلول 2022 في إيران وشرق كردستان، كما أن إلهه محمدي، التي قامت بنشر شعار "المرأة، الحياة، الحرية" في العالم خلال مراسم دفن الجنازة، لأول مرة أمام القاضي في السهر التاسع من احتجازهما.
وعُقدت الجلسة الأولى لقضية مراسلة صحيفة هام ميهان إلهه محمدي في 29 أيار الجاري بالفرع الخامس عشر لمحكمة الثورة برئاسة أبو القاسم صلواتي، وعندما حضر محامو الصحفيتين إلى المحكمة، تم حجب الجلسة عن الإعلام، وقال محامي الصحفية إلهه محمدي، شهاب ميرلوحي: إن “الجلسة التي بدأ أمس الاثنين 29 أيار، كانت “إيجابية” بدون أن يذكر تفاصيل أخرى، موضحاً أن “موعد الجلسة القادمة سيُعلن عنه لاحقاً”.
وستُعقد الجلسة الأولى لقضية مراسلة صحيفة "شرق" نيلوفر حميدي، التي تجري محاكمتها بعد احتجازها لمدة 9 أشهر في السجن، في نفس الفرع بالمحكمة الثورية في طهران.
وأفادت الصحفية مينا أكبري على وسائل الإعلام الرقمية بأن العديد من الصحفيين والنشطاء المدنيين اجتمعوا مع عائلة إلهه محمدي أمام المحكمة في شارع المعلم في العاصمة طهران، وجاء في المنشور الذي نشرتها: "لقد جلبوا القديسة في الساعة 09:40، عبر سيارة بزجاج مظلل باللون الأسود، لكن لم يُسمح لأحد بالاقتراب من السيارة".
ووُجهت إلى كلتى الصحفيتين في الثامن من تشرين الثاني 2022، تهمتي “الدعاية ضد النظام” و “التآمر للعمل ضد الأمن”، حيث بإمكان هاتين التهمتين التعسفيتين أن توديان بهما إلى عقوبة الإعدام.
وبعد مقتل جينا أميني، اندلعت انتفاضة لا مثيل، وتعرض عشرات الآلاف للاعتقال في الاحتجاجات التي قُتل فيها مئات الأشخاص.