وتصاعدت حدة التوتر بين تركيا وروسيا في الفترة التي يستعد فيها رجب طيب أردوغان لعقد اجتماع في 29 أيلول في سوتشي ، حيث  قصفت الطائرات الحربية الروسية قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها في منطقة جبل زافية في إدلب وجنوب إدلب ومحافظة اللاذقية في الأيام الأخيرة، وهاجمت خلال اليومين الماضيين نقاط للمرتزقة في منطقة شيراوا بمقاطعة عفرين المحتلة .

كما تحلق طائرات حربية روسية في منطقة عفرين المحتلة منذ الأمس، حيث شهدت قرية باصلة 4-5 غارات جوية قرابة الساعة 06:30  من صباح اليوم، وقصفت الطائرات الحربية الروسية أيضاً قاعدة تركية ونقاط تفتيش للجبهة الشامية وفرقة الحمزة في قرية باصلة.

كما نفذت الطائرات الحربية الروسية غارة جوية على قرية براده في ناحية شيراوا التابعة لمقاطعة عفرين المحتلة في حوالي الساعة 09:30 ، 

وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الروسية قصفت قاعدة تركية ليس في قرية باصلة بل في نقاط المرتزقة، وبحسب الانباء فقد سحبت دولة الاحتلال التركي بعض قواتها من القرية بعد الهجمات الجوية الروسية.

ولم ترد تفاصيل عن الهجمات التي وقعت في قريتي باصلة وبراده، وبحسب الأنباء فإن المرتزقة في حالة استنفار. 

هذا وتعتبر قريتا باصلة وبراده آخر نقطتين للاحتلال التركي في عفرين والمناطق الحدودية والجدير بالذكر أن تركيا كانت قد جلبت مرتزقة جبهة تحرير الشام الى هذه المناطق قبل بضعة أشهر.