النائب العراقي هادي السلامي يطالب بردع تركيا والحذر اتجاخ مخيم مخمور

طالب النائب العراقي هادي السلامي بردع الاعتداءات التركية لجنوب كردستان والعراق، محذراً من "صفقة سياسية خطيرة" ضد اللاجئين في مخمور.

استنكر النائب العراقي المستقل هادي السلامي، استمرار حالة الصمت الحكومي امام مواصلة اعتداءات دولة الاحتلال التركي داخل الأراضي العراقية.

وتشن الدولة التركية المحتلة هجمات واسعة على مناطق من باشور كردستان (جنوب) منذ نيسان العام الماضي، حيث أدى القصف وهجمات الدولة التركية المحتلة على المنطقة إلى نزوح المئات من المواطنين من قراهم، كما استشهد وأصيب العشرات من أبناء المناطق الحدودية.

وعن هجمات الدولة التركية المحتلة على باشور كردستان والعراق، قال النائب العراقي المستقل هادي السلامي "نتابع ببالغ القلق الى استمرار الصمت الحكومي تجاه القصف التركي المتواصل في شمال العراق والذي أدى الى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، فضلاً عن تدمير مواقع اقتصادية وتهجير عدة قرى كردية".

وطالب السلامي خلال حديث له مع وكالة روج نيوز "باتخاذ مواقف حازمة من قبل الحكومة العراقية والعمل على محاسبة تركيا دولياً عبر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن".

وأكد النائب العراقي هادي السلامي أن "الأحداث التي يشهدها مخيم مخمور مثيرة للقلق ولا تخلو من صفقة سياسية خطيرة تمارس ضد اللاجئين داخل المخيم لذا يجب حماية هؤلاء وعدم ممارسة سياسة التضييق على الساكنين".

ويحاول الجيش العراقي منذ 20 أيار الجاري، تطويق مخيم مخمور (الشهيد رستم جودي)، الذي ترعاه الأمم المتحدة واعترفت به رسمياً مخيماً للّاجئين عام 2011، وإحاطته بالخنادق والأسلاك الشائكة ونقاط مراقبة عسكرية، إلا أن قاطني المخيم يواجهون تلك المساعي بالرفض عبر التناوب بالوقوف في وجه الآليات والمدرعات العسكرية المحملة بالأسلاك الشائكة والذخيرة.

ويقطن المخيم لاجئون هُجّروا إليه من منطقة بوطان في باكور (شمال كردستان) في تسعينيات القرن الماضي؛ جراء ممارسات القمع التي مارستها الدولة التركية بحقهم عام 1994.