المحامي الألماني إنجلز: حرية أوجلان ستجلب الحرية والسلام للشعوب والمنطقة

اكد المُدافع عن حقوق الإنسان الألماني تيم إنجلز إن دور القائد عبد الله أوجلان في الحرية والسلام، شبيه بدور كل من مانديلا وآدامز وياسرعرفات وأوتيغي وبويغدمونت.

تحدث تيم إنجلز المعروف بدفاعه عن حقوق الإنسان في دوسلدورف بألمانيا, لوكالة فرات للأنباء (ANF)، عن صمت الدول الأوروبية حيال العزلة  المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال: "إن حرية القائد عبد الله جلان ستجلب السلام والحرية للشعوب".

 وذكّر إنجلز أن اللجنة الاوروبية  لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT), هي المسؤول والمخاطب الأول من أجل انتهاكات التي تحدث في إمرالي، لكن هذه اللجنة تعمل فقط كاللجنة استشارية، لأنها المسؤولية الرئيسية لمجلس حكومات أوروبا, وكان حديث أنجلز كالتالي:

"قرارات مجلس أوروبا، تُشعر تركيا بأنها عضو في المجلس, ولكن بسبب علاقاته العسكرية والتجارية مع تركيا يجعله لا يتصرف وفقاً لتحذيرات لجنة مناهضة التعذيب وأحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ويبقى صامتاً، فإنه, ويجب إضافة اتفاقية اللاجئين الخاصة بالاتحاد الأوروبي إلى ذلك, والخوف الأكبر هو أن تدخل تركيا في محاولة تعريض هذه الاتفاقية للخطر".

"الحرية ستساعد في السلام"

وأكد المحامي الألماني والمدافع عن حقوق الإنسان إنجل, بأن حرية  القائد عبد الله أوجلان سيحقق السلام والحرية لشعوب المنطقة، وقال: "من وجهة نظري سيقدم أكبر مساهمة في الادارة الذاتية وتحرير المرأة والكونفدرالية الديمقراطية للمجتمع الديمقراطي - البيئي".

وأشار تيم إنجلز إلى أنه منذ وقف إطلاق النار الأولي في عام 1993 وحتى عملية أوسلو ، وعملية السلام والمصالحة في إمرالي ، اتخذ القائد عبد الله اوجلان جميع خطوات السلام وقال: "بالطبع نهاية الحرب وبداية عملية التسوية. بين أيدينا. لقد شهدنا هذا مرات عديدة من قبل. وقد ألقى المدافع الألماني عن حقوق الإنسان باللوم في دور القائد عبد الله اوجلان على الدور الحاسم الذي لعبه نيلسون مانديلا وجيري آدامز وياسر عرفات وأرنالدو أوتيغي وكارلس بويغدمونت في عملية التسوية والمفاوضات.

"أفكاره ونتاجاته لها تأثير في المنطقة"

وأشار إنجلز إلى أن فكر ونتاجات القائد عبدالله اوجلان  كانت لها تأثير على  جميع شعوب الشرق الأوسط , وليس فقط على حركة التحرير الكردستانية، وخاصة الأقليات في المنطقة، وقال: " وبالتأكيد لأنه بسبب الدور المعروف والمهم للقائد عبدالله أوجلان  تم سجنه وتم فرض العزلة عليه، ولأن الدولة التركية لا تحبذ السلام والمصالحة ".