الأمم المتحدة تصف الوضع في الخرطوم وام درمان بالمقلق جدا

قالت بعثة الأمم المتحدة في السودان، أن الوضع في الخرطوم وأم درمان وبحري لا يزال مصدر قلق كبير مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأضافت البعثة في بيان أن “الأوضاع في غرب دارفور، وغارسيلا (بوسط دارفور) وكتم بشمال دارفور مستمرة في التدهور”، مشيرة إلى أن “ذلك أثر على المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال الذين حوصر العديد منهم بين الطرفين المتحاربين”.

وأوضح البيان أن “مسؤولي حقوق الإنسان يوثقون حاليا “عشرات الحوادث، بما في ذلك القتل والاعتقالات وحالات الاختفاء المحتملة والهجمات على المستشفيات والعنف الجنسي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال التي ارتكبها أطراف النزاع”.

وأشار البيان إلى، أن “مسؤولي حقوق الإنسان يتواصلون مع طرفي النزاع للدعوة إلى اتخاذ إجراءات ضد الجناة ولحماية المدنيين وممتلكاتهم”.

يذكر أنه منذ اندلاع القتال العنيف بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، عمت الفوضى في البلاد، وانتشرت أعمال السلب والنهب والترويع، التي طالت الشركات والمحلات التجارية، بالإضافة إلى المصارف وحتى البيوت.

كما وصلت الانتهاكات إلى المستشفيات، حيث احتل مسلحون العديد من المرافق الطبية لاسيما في العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور غرب السودان.

بينما تعالت التحذيرات الدولية والأممية من كارثة إنسانية مقبلة، إثر تعثر وصول المساعدات جراء الوضع الأمني، وعمليات النهب التي تعرضت لها بعض مكاتب منظمات الإغاثة.