وأكد غونزالو فارغاس يوسا، ممثل المفوضية في سوريا، أن نحو 80% من الذين يعبرون الحدود سوريون، بينما يُمثل اللبنانيون حوالي 20%. وأشار إلى أن نحو نصف هؤلاء العابرين هم أطفال وقُصّر، بينما العدد من الرجال أقل من النساء.

وفي مؤتمر صحافي، وصف يوسا عبور هؤلاء من “دولة في حرب إلى دولة تواجه أزمة منذ 13 عاماً” بأنه “خيار بالغ الصعوبة”. وأكد أن المفوضية تعمل مع الحكومة السورية والشركاء لتعزيز عمليات الاستقبال والإيواء لمن يصلون. وأضاف أن سوريا تسمح للبنانيين بالدخول لفترة غير محددة إذا كانوا يحملون أي وثيقة تحمل أسمائهم.

يُذكر أن لبنان يستضيف نحو 1.5 مليون سوري فروا من الحرب الأهلية في بلادهم، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة.

على الجانب الآخر، رفض وزير الخارجية الإسرائيلي دعوات دولية لإعلان وقف إطلاق النار مع جماعة “حزب الله” اللبنانية المدعومة من إيران، حيث استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية مكثفة هذا الأسبوع، مما زاد المخاوف من اتساع نطاق الحرب في الشرق الأوسط.

من جهته، أفاد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان بأن أكثر من 200 ألف شخص قد نزحوا من لبنان بسبب التصعيد الأخير، مما يعكس تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.ذ