بوكاني.. صحفي كردي عاش 6 سنوات في مخيم للاجئين يتمتع بالحرية

كان الصحفي الكردي بهروز بوكاني لاجئاً لمدة ست سنوات في مخيم للاجئين في أستراليا في بابوا غينيا الجديدة. وكتب بوكاني كتاباً عن طريق الهاتف في المخيم وحصل هذا الكتاب على جائزة. بوكاني حر الآن. 

وبهروز بوكاني البالغ من العمر 35 سنة كان مصدراً مهما من داخل المخيم لفترة طويلة وكان بشكل من الأشكال ناطقاً باسم المهاجرين واللاجئين في مخيم مانوس. 

وخرج بوكاني ليلة الخميس من المخيم بجواز السفر الذي منحته إياه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة والتأشيرة التي حصل عليها من منظمة العفو الدولية ووصل إلى نيوزيلندا. 

ومن المنتظر أن يقدّم بوكاني لكتابه المعنون "لا صديق سوى الجبال: الكتابة من سجن مانوس". 

وكتب بوكاني كتابه عن طريق الهاتف وأرسله إلى المترجم بوساطة برنامج المحادثة واتساب. وحصل هذا الكتاب على الجائزة الأدبية "فيكتوريا".

ويتحدث بوكاني في كتابه عن الطريق الصعب نحو أستراليا واعتقاله والتجارب التي مرّ بها والموت ومحاولات الانتحار في مخيم اللاجئين. 

وعندما وصل بوكاني إلى نيوزيلندا تحدث إلى صحيفة الغارديان وقال: "إنني سعيد لأنني بقيت على قيد الحياة. ومن أجل أن أستوعب جيداً أنني حر أحتاج إلى وقت".

وأوضح بوكاني أنه بعد ذلك سينظر في احتمالات اللجوء ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقبله كلاجئ. 

وكان الجنود داهموا منزل بوكاني في عام 2013 عندما كان يعمل في مجلة للكرد وذلك بسبب كتاباته النقدية وغادر أرضه بواسطة التهريب. واحتجزت أستراليا القارب الذي كان يركبه وأرسلته إلى مخيم مانوس.

وصّور بهروز بوكاني في عام 2017 مع كمالي سارفستاني يومياته على جزيرة مانوس. وكان هذا الفلم الوثائقي صوّر عن طريق الهاتف المحمول.