ويرى مراقبون أنّ اعتقال محافظ أربيل وشقيقه يأتي في إطار الحملة التي بدأت منذ أيّام قليلة, حيث استهدفت نحو 40 شخصاً تمّ اعتقالهم في قضايا متعلّقة ب"تهريب النفط".

وأكّد أحد أقرباء نوزات هادي أنّ "بيع النفط المهرّب" في جنوب كردستان يأتي في إطار خلافات بين رئيس مجلس الأمن القومي ونجل رئيس الإقليم السابق, مسرور بارزاني ورئيس حكومة الإقليم الحالي, نيجرفان بارزاني.

يُذكر أنّ جنوب كردستان شهد مرّات عدّة خلافات على خلفيّة "بيع النفط المهرّب", وتتركّز الخلافات تلك على مناطق يسيطر عليها مسؤولون كبار في حكومة الإقليم.