يستمر العدوان التركي بشن غارات جوية على مناطق سوريا عموماً، منذ مساء أمس، مما أسفرعن استشهاد مدنيين وعسكريين من قوات سوريا الديمقراطية وقوات حكومة دمشق، وسط صمت خجول من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة دمشق.

وفي ذات السياق اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، والذين بدورهم استنكروا الهجمات التركية على المنطقة، والصمت الخجول من قبل المجتمع الدولي.

حيث قال وجيه عشيرة الحني،  قاسم الحني أنّ "بعد الانفجار المفبرك الذي حدث في تركيا جدد العدوان التركي بالتنسيق مع امريكا القصف على مناطق شمال وشرق سوريا, ويحاول من خلال هجماته إفشال الإدارة الذاتية".

واشارا قاسم الحني "وبعد النجاحات والإنجازات التي حققتها الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، أثار ذلك غضب العدوان التركي، فيما يحاول بشتى الوسائل إفشال مشروع الإدارة الذاتية".

وشدد الحني في ختام حديثه "نناشد شعوب المنطقة عموماً على ضرورة التكاتف بوجه الهجمات التركية، ونحن مستعدون للدفاع عن أراضينا بأنفسنا، والقوات الامريكية أن لم تقف وقفة جادة معنا عليها الخروج من أراضينا".

وبدوره قال وجيه عشيرة الولدة الشيخ طلال السيباط "الهجمات التركية على المنطقة بتغطية من امريكا تدل على سياسات الدولة التركية الخبيثة اتجاه المنطقة وتساءل "ماهي الحجج الواهية التي رضخت لها أمريكا لإعطاء الضوء الاخضر لتركيا".

مضيفاً "يهدف العدوان التركي من خلال هجماته وقصفه على مناطق متفرقة في سوريا عموماً، إلى إعادة الاحتلال العثماني إلى المنطقة".

مشيراً "الهجمات التركية شملت كافة المناطق السورية، حيث تعرضت نقاط قوات الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية للقصف ، لكن الحكومة السورية صامته اتجاه تلك الهجمات وصمتها خجول".

واختتم طلال السيباط "الهجمات التركية على المنطقة كانت أمام مرأى القوات الأمريكية، وهي تُعتبر شريكة في الهجمات التركية على المناطق الآمنة المستقرة، وعلى المجتمع الدولي أن يقف أمام تلك الهجمات على مناطقنا".