تسنيم الخالد: تحرير مدينة الرقة من مرتزقة داعش وهب المرأة حريتها في المجتمع

قالت الناطقة باسم لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة وريفها، تسنيم الخالد، أنّ بعد تحرير مدينة الرقة من مرتزقة داعش، تحققت حرية المرأة في المجتمع بعدما كانت مكبوتة على زمن "داعش"، وتمنت أن يعم السلام في سوريا عموماً.

تعرضت المرأة خلال فترة سيطرة مرتزقة داعش على مدينة الرقة، للعديد من الانتهاكات والممارسات التي همشت دور المرأة في المجتمع وكبت حريتها من خلال فرض سياسيات عليها تحرمها من أبسط حقوقها في المجتمع.

https://1649452211.rsc.cdn77.org/2022/10/2022-10-19-rojava-tesnim-el-xalid-berdevka-kombuna-jinan-a-zenobia-1.mp4

وبعد تحرير مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية، انخرطت المرأة في كافة المجالات في المجتمع، وخرجت من الظلام إلى النور بعد تحريرها.

وفي ذات السياق، اجرت وكالة فرات للأنباء لقاءً مع الناطقة باسم لجنة التدريب في مكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة وريفها، والتي أكدت بأن المرأة أصبحت قادرة على إدارة نفسها بنفسها بعد تحريرها.

واستهلت، تسنيم الخالد، قائلة" تزمناً مع اقتراب حلول الذكرى الخامسة لتحرير مدينة الرقة، نود الحديث عن الممارسات التي ارتكبتها مرتزقة داعش على المرأة، حيث كان المجتمع متأثر بشكل سلبي في ظل تواجد مرتزقة داعش بالمنطقة وبالأخص المرأة".

وأضافت تسنيم الخالد "تعرضت المرأة للعديد من الانتهاكات الغير أخلاقية على يد مرتزقة داعش من خلال تهميش دورها في المجتمع، وفرض عليها السياسيات التي أنهت دور المرأة في المجتمع، حيث قاموا بجلد المرأة وسبيها، والعديد من الانتهاكات الغير أخلاقية".

الخروج من قوقعة الظلام

وقالت تسنيم الخالد "انتفضت المرأة وخرجت من قوقعة الخوف إلى النور، حيث انضمت النساء إلى صفوت قوات سوريا الديمقراطية، وساندتها، وكانت في الصفوف الأولى لتحرير المناطق من رجس الإرهاب، وهناك فرق شاسع ما بين السنوات الفائتة، وما بعد التحرير، حيث أعطت الإدارة الذاتية المراة حقها، بالانخراط ضمن المؤسسات والمجتمع سوءً على المستوى الاقتصادي، والسياسي، الاجتماعي".

ولفتت تسنيم الخالد "فكر الأمة الديمقراطية أعطى الحرية والمساواة لجميع الطوائف، والمرأة أخذت الجانب الأكبر من خلال أعلاء صوتها في المجتمع، وحققت الإنجازات في كافة المجالات، وتوسعت أفكارها لتثبت بصماتها في جميع المجالات".

وبينت تسنيم الخالد "وتعمل الدول الرأسمالية المتمثلة بالدول الغربية على ضرب نجاحات المرأة الريادية، وذلك بسبب خوفهم من قوة وصلابة المرأة في المنطقة".   

واختتم تسنيم الخالد "نهنئ ونبارك  لجميع النساء في سوريا عموماً وفي الرقة خصوصاً بمناسبة اقتراب ذكرى حلول تحرير مدينة الرقة من رجس مرتزقة داعش، ونعتبره رمز الانتصار وبالأخص للمرأة في هذه المنطقة، ونتمنى أن يعم الأمن والسلام في جميع المناطق السورية".